كَثُرَ الناعقون من الدول التي سبق لها أن طبعت مع إسرائيل عندما بدأت دولة الإمارات بالتطبيع.
فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ضد الإمارات مع أن هذا " حق مشروع " ولها الحرية في سياستها.
فجميعنا يعلم أن دولة " الإمارات " من الدول الأولى التي تدعم الجميع وتساهم في البناء وتغيث المساكين فأياديها بيضاء رغم أنف من يحاول أن يشكك في ذلك.
* هل التطبيع حلال على دول الشر وحرام على الاخرين ؟
فالمتابع للعلاقات الإسرائيلية مع " دول الشر " وأقصد الدول التي تسعى في تدمير المسلمين وتخريب بلادهم وتشريدهم يجد تطبيع هذه الدول منذ أكثر 70 عام .
وهو كمايلي:
أولاً:
إيران و هي أول دولة إسلاميه تعترف بدولة إسرائيل ( عام 1948).
ثانياً :
العلاقات الإسرائيلية التركية فهذه العلاقات " تأسست في مارس 1949 " عندما أصبحت جمهورية تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة.
ثالثاً:
العلاقات الاسرائيلة العُمانية فقد قام إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بزيارة عمان عام 1994، عندما حظي باستقبال السلطان قابوس بن سعيد في العاصمة مسقط. ناقش الطرفين قضايا مثل تبادل المياه وكيفية تحسين إمدادات المياه.
وبعد عدة أيام من اغتيال رابين عام 1995 استضاف رئيس الوزراء المؤقت شمعون بيريز وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في القدس.
كما وقعت إسرائيل و عُمان في يناير 1996 اتفاقاً حول الافتتاح المتبادل لمكاتب التمثيل التجاري.
رابعاً:
دولة قطر ودولة إسرائيل فقد قام البلدين بإنشاء علاقات تجارية منذ سنة 1996، لكن كلا البلدان لا يوجد علاقات دبلوماسية كاملة بينهما.
ناهيك عن الدول الأخرى .
* كلنا يعلم أن الحياة مبنية على المصالح.
*اذاًً: هذا لسان الحال الإماراتي!
فمن " وجهة نظري أن أي شخص " ليس مجبراً أن يعادي الآخرين من أجل عيون شخص " لا يقدّرك ولا يحترمك ولا يعترف بالفضل لأهل الفضل " ومع ذلك يسعى في وطنك بالفساد والخراب والتدمير وقد يتفق مع الأعداء ضدك ، وهذا حال البعض الآن.
* ماذا جنى الفلسطينيون من الدول التي تتباكى على فلسطين دائماً.
* و ماذا قدمت لفلسطين؟
*ليست هنا المصببة بل المصيبة عندما تجد من يصدق أن دول الشر ليس لهم في الأمر شيء.
إنهم أهل العقول المغيبة بل ليس لديهم عقول يفكرون بها فهم يستمعون " للببغاوات " في القنوات المعادية و ينسخون ويرسلون .
السؤال:
ماالفائدة التي جنتها الدول التي تبنت قضية فلسطين من الفلسطينيين ؟
* رأيت أن هذه الدول الحامية جنت من بعض الفلسطيين زرع الكره والبغضاء و دعمهم و مساهمتهم في خراب هذه الدول.
* نسمع من يقول أنهم شرذمة !
فاذا كانوا شرذمة فل يأخذ العاقل على يد ذلك المسيء فالخير يخص و الشر يعم .
*الدروس كثيرة.
ختاماً:
فل يمضي كل شخص في طريقه.
"فلا أحد مجبراً" بأحد.
( اللهم أحم بلادنا وبلاد الإمارات وبلاد المسلمين).
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل:
( السعودي إماراتي والإماراتي سعودي )