الهلال يتعرض لحرب بالوكالة من أذرع إيران وذيولها في الإتحاد الاسيوي هجوم غير مسبوق على الهلال السعودي بطل آسيا وبطل الدوري السعودي.
بطرق غير مشروعة وباساليب همجية لها تاريخ طويل ضد المنتخبات والأندية السعودية والسبب يعود ان الإتحاد السعودي يكتفى بتسجيل موقف بدلا من تصعيد القضايا الى محكمة الكأس.
مما شجع اذناب إيران على التآمر في إسقاط الهلال وعند فشلهم الذريع في إسقاطه لم يتورعوا عن أبعاده واعتباره منسحبا من البطولة رغم تصدره المجموعة دون خسارة.
أليس من باب العدل والإنصاف ان يتم النظر في تأجيل البطولة بسبب حيثيات كورونا التي اوقفت العالم برمته.
أليس من الأولى أن يتم إيقاف البطولة تضامنا مع الهلال نظرا لما الم بالفريق من إصابات.
لماذا كل هذا الإجحاف ضد الأندية السعودية التي قدمت ولا تزال تقدم المتعة للرياضة في آسيا.
هل تناسى الإتحاد الآسيوي زيادة المقاعد الآسيوية في بطولات كأس العالم التي كانت بسبب المشاركات المشرفة للمنتخب السعودي.
لماذا أيضا الإتحاد السعودي لم يطلب من جميع الأندية السعودية الإنسحاب من المشاركة ووضع الإتحاد الآسيوي أمام واقع تطببق العدالة للجميع أو الإنسحاب من المشاركة المشبوهة.
لكل من يصفق ضد الهلال ويرمي اللوم على إدارة الهلال ولاعبيه ( اعلاميبن - لاعبين ) انتم تخوضون حرب بالوكالة لإيران وقطر ضد الهلال ومستقبل المنتخبات والأندية السعودية.
الهلال سلبت منه بطولتين آسيوية من أمام سدني واوراوا بسبب إيران واذنابها. كذلك بعض الأندية السعودية لعبت مباريات بدون جمهور بسبب إيران واذنابها.
الآن الهلال يتعرض لحرب شرسة بسبب إيران واذنابها.
اين الإتحاد السعودي لكرة القدم وماذا ينتظر من هذا الإتحاد الفاسد هل سوف يكتفي بتسجيل موقف يضاف إلى تلك القوائم المسجلة مسبقا فقط ام يكون له كلمة يصل صداها الى بعثرة اوراق الإتحاد الآسيوي لإعادة تشكيله واجتثاث الفساد منه.
دعواتنا للمصابين بالشفاء العاجل ونتمنى التوفيق لباقي الاندية السعودية المشاركة.
هناك علامات استفهام حول إصابة الهلاليين فقط علما ان الفيروس ينتقل للمخالطين فكيف لم ينتشر الا في الهلال علما انهم خالطوا أكثر من فريق ولم يصاب.
لان هناك شكوك في مصداقية ونزاهة بعض الجهات يتم طرح بعض الأسئلة التي تحتاج الى توضيح.
من هي الجهة التي أجرت الفحوصات الطبية ؟ وهل تم عمل فحوصات من جهات مختلفة لتحقيق مبداء العدالة والشفافية ؟
هل تم التأكد من عدم تبديل المسحات الطبية؟
بقلم
عائض الصميدي
