السعودية مذهلة، ليس ببترولها، ولا بمصانعها، ولا بقوتها الاقتصادية، السعودية مذهلة بحبها لشعبها
" كورونا كان برهان " من ربنا على أننا نختلف عن بقية العالم.
ليس لأننا شعب الله المختار، بل لأننا شعب لدولة لا تفرط بأبنائها أبدا، وتقدمهم على كل المكاسب تراهم هم المكسب الحقيقي لها، لا تبال باقتصادها أمام صحة وعافية أبنائها، لم تبالي بحجم الميزانية التي تصرفها لأجل حمايتهم، السعودية الأم العظمى نحن كأمهات وكأباء، نقف مذهولين أمام أمومتها لشعبها فهي لا ترضى بأن يصيبهم الضر، ودفعت عنهم جاهدة نحن نفتخر بوطننا، وأننا نحمل أسمها، ومن الواجب علينا أن يفتخر وطننا بنا، وأن نسعى جميعا لكتابة قصة نجاحه جيلا بعد جيل، أن لا يغيب عنا معنى المملكة العربية السعودية ، فالولاء لله ثم المليك والوطن وعربية لغتنا لغة الضاد لغة أهل الجنة وإن كنا نتعلم الإنجليزية والصينية فنحن نفتخر بلغتنا الأم بمفرداتها ومكنوناتها، وليس هذا فحسب بل أصبح على عاتقنا تحويل العالم إلى لغة القرآن لغة العلم وأن تكون هي اللغة الخالدة لغة العالم الأولى السعودية فنحن شعب آل سعود لهم السمع والطاعة والحب، نحن السعوديون السعداء ناشرين السعادة والخير للعالم جميعا.
( وطننا من أتاه أصبح سعيدا وفتحت له أبواب الخير خيري الدنيا والآخرة ) هذه السعودية