قلت ذات مقال:
من صنع المصطلحات المشوهة في إعلامنا هم من استخدموها دون وعي لها أو ربما أعجبهم اسلوب (الببغاء) .
منذ بدايات الأحداث الإرهابية في المملكة وصورة الإرهابي ترتبط باللحية والثوب والشماغ .تعزيز الصورة لم يكن خنجرا من الغرب في خاصرة المستقبل بل كان يؤسس لسينما ساخرة يصنعها الإعلام العربي ليجلس اعداء الاسلام والشامتون ضاحكين أمام مشاهد يصنعها حمقى الإعلام ثعالب العلمانية.
اقول الإعلام العربي لأنني اعلم يقينا أن المندسون خلف ستار البياض كثر وتظهر لعنتهم بين حين وآخر.
لن يكون أولها ترسيخ صورة الإرهابي على انه ملتحي ولن يكون المرور بتصديق الصورة مصادفه ولن يكون آخرها ترديد العالم لمصطلح(الارهاب الاسلامي)
لم أصادف يوما ارهابيا في من اعرف رغم أنني اعرف الكثير جدا من أصحاب اللحى.
لكنني اتعجب كيف يصطاد الإعلام الملتحي دون العشرات ممن فعلوا حادثة ما .لماذا يتم إظهار الارهابي اي ارهابي في صورته كملتحي فقط .
هل هي حرب العلمانية اللتي تمارس لعبة فصل الدين عن الدوله ؟أظن انها ستنجح اذا نجحت في جعلنا نصدق بعض الإعلام الأحمق .
في موطن العلمانية فرنسا يتحدث الرئيس الفرنسي ( ماكرون ) عن الإسلام في كل مناسبه وبطريقة لاتليق برئيس دوله لكن العلمانية التي كانت تمارس خطط الثعالب تجلت كالشمس في وضح النهار وتحدث ماكرون بلسان الحقد ليس إلا..
في بلاده التي تحتضن الاف المسلمين حرب شعواء ضد الإسلام وعلانية واقول ضد الإسلام وهذه المره ليست بالصورة والتخطيط بل بالإصرار على قتل وتحقير كل ماهو مسلم .
يردد المصطلح( الارهاب الاسلامي) دون اكتراث لمشاعر مسلمي فرنسا ودون مبالاة بمشاعر المسلمين في أصقاع الدنيا .
أخبروه كيف دخل الإسلام اوروبا واقام العدل وصنع اجمل حضارة عرفتها الانسانية.
انا مسلم نعم وسأظل رغم إرهاب الإعلام وعلمانيته وحماقة ماكرون .الصورة ليست إلا صناعة الحمقى وترسيخها يمر بالمعتوهين.
أخيرا :
عادت السيدة الفرنسية الرهينه في مالي بعد مدة طويلة إلى بلادها ..مسنة تجاوزت الستين من العمر وكان من المقرر أن يستقبلها الرئيس في باريس وعندما علم الرئيس باسلامها تركها ورحل ..
اعلامنا العربي وللأسف ليس له قضيه إلا لماذا أسلمت السيده؟ الرئيس خط احمر..وسلامتكم.
بقلم
صالح جراد الشهري