يتفق الجميع على أن نجومية أي لاعب في الغالب تحتاج إلى صقل وإلى متابعة ورعاية حتى يبرز ويصبح نجما يشار إليه بالبنان.
ثم تفرض هذه النجوميه أن يصل للمنتخبات بعدها يستقر اللاعب وينضج كرويا ومع تقدمه في العمر يبدأ مستواه في الانخفاظ تدريجيا إلى أن تلفظة الكرة ويعتزل اللعب.
لكن..الاسطورة عبدالغني كسر هذه القاعده وبزغ نجمه من البداية من فريق الناشئين في الأهلي
ومن ثم الفئات السنيه في المنتخب وأطلق عليه لقب الفتى الذهبي الشهير رسخ الأسطورة حسين عبدالغني اسمه كنجم أجمع كل النقاد على هذه النجومية التي استحقها بكل جدارة .
الا..ان حسين دخل في نفق مظلم خلقة الإعلام يتمثل في انه لاعب مشاغب بل وتجاوز البعض إلى أبعد من ذلك وطالبوا بشطبه .
لكنه استمر ولم يهتم بما يقال عنه من اساءات .
فحاول ..إن يقوم بتجربه احترافية جديده خارج المملكة وتم ذاك فظل يتابعه الإعلام المغرض يدارده ويسيء لدرجة أن البعض يقول إن حسين يدفع للنادي مقابل على أن يلعب لم يلقيهم اي اهتمام وظل صامدا صامتا وعندما انهى مشوارة الاحترافي الخارجي عاد للأهلي فلم يقبل.. لم يستسلم وواصل مشوارة ولعب للنصر ثم لأحد وعينه على العود لعشه الأهلي وعندما وجد عاد وقدم مع الأهلي موسم مميز له هو بغض النظر عن الفريق ومع بداية الموسم أعلن اعتزاله في مقر انطلاقته انه الوفاء انه الأسطورة حسين الذي سجل رقما في الاستمرار في الملاعب وسيظل هذا الرقم سنين طويلة قبل أن يكسر ..
إنه حسين عبدالغني الأسطورة وكفى.
قبل الختام:
حسين بوصوله لهذا السن وهو يلعب يعتبر أسطورة عربيه اسيويه.
بقلم
محمد مشني الحربي
فيلسوف الكلمة
1442/3/6