التسامح ميزه اسلاميه نبيله بل انه من أجمل الصفات الانسانيه الاسلاميه ومن الخصال الكريمة العظيمه ولذلك فان الامه بحاجه الى ادامة وجودها واستمرارها وما أجمل ان تكون السماحة في حياتنا كلها بالذات الحياة المعيشة في البيت والعمل والشارع والمحلات التجاريه واماكن ازدحام ألناس ومقابلة الجمهور عندها يكون المجتمع سمحاً متسامح. ًوالتسامح له دور في لم الشمل ولم الشتات وخطوة التسامح خير من اي خطىً غيرها وهو صفه تدل علي قوة الشخصية وليس على هونها اوضعفها كما يراه اهل الجهل وضعاف النفوس وبالتحلي بالتسامح نكسب ود ومحبة الاخرين وتقديرهم.. ان العفو والسماحه والتسامح وان اختلفت حروفها الا انها تلتقي في مدلول خصله من أعظم وانبل الخصال الحميده كما ان الإعتذار صفة ملازمه للتسامح بل انه احد ركائزها ويدل على الثقه بالنفس وردعها عن غيها وزلاتها ولقبول الحق طريقاً ومنهاجا انها اخلاق رائعة تزيد من ترابط المجتمع وعلى صفاء الروح وصدق الإيمان وكذلك العطاء وبذل الكرم صفة من اقوي صفات تأسيس العلاقات وادامتهاو مايزيد على الأؤلفه ببن افراد المجتمع والعطاء من المبادئ والقيم العظيمه ومن يتحلى بهذه الصفه يعتبر ذو شخصيه قيادية ومؤثرة وقادره على احتواء الاخرين وحل جميع المعظلات وله سيره عطره اينما كان بل انها غطاءاً ساتراً لكل الهفوات والعيوب
ان من يتميز بميزة العطاء له قيمه ومنزله في مجتمعه واهله حيث انه تحلى بصفه يديم بها العلاقات بين الناس لذلك هو اهلاً للتسامح والعفو والسماحه ولقد نراه في معظم الاحيان في توازان ومحبه من الكل وينتصت له الجمبع ولكلامه عذوبه وطاعه وارتياح ومن عرف بالعفْو والصفخ والتسامح والعطاء زاد عزه واكرامه وعظمة شخصيته وزاد وقاره ونزلت له في القلوب منزله.
ان العلاقات الوثيقه المبنيه اساساتها على هذه الصفات والمزايا وجدت بين الناس لتكون متكأ للقلوب واستراحه لها ولتعيش في امن وامان عن حشرة النفوس وانفاقها المظلمة ولكي تبتعد عن ما ينغص عليها حياتها ولاننا لم نخلق لنستنزف ايامنا في علاقات صعبه يكفينا منها مابوسعناحله وتجاوز ه ومانحاول مجاهدين في غيره الا يصيب نفوسنا من غثاء الزمن واهاته ومتاعب الحياة ولنعلم ان العلاقات الطيبه المبنيه على الاسس الوثيقة خلقت للراحه وللحياة الهادئه المستقره.
واخيرا اعلموا ان العفو والتسامح وقبول الاعذار والاعتذار من شيم العقلاء وان الكرم والعطاء من صفات العظماء.
ودمتم سالمين
بقلم / حامد عطيه الحارثي