لاتخلو حياتنا من الصعوبات والمشكلات والصدمات والتأثيرات السلبية سواء كانت مقصودة أوغير ذلك ،ومما يصادفنا ذلك الأسلوب اللئيم المبني على عداء أوحقد أوحسد أوغيرة أونفس مضطهدة أوشهوة حيوانية ألا وهو التنمر ،وحين يطبّق فإنه يشعل الحروب ويدمر الدول ،وتُعطى المناصب لغير أهلهاوتفوّت الفرص على مستحقيها،وينتزع الطفل من أحضان أمه ،وتسلب كرامة الفرد وتحطم نفسيته على صخرة من القسوة والظلم ،كما تدمُر مشاعر وآمال الطفل ،ويلوّث مستقبله ،والمراهق في مدرسته أوحارته وشارعه وأحيانا في منزله وبين والديه وأخوته.
يصل هذا الخُبث إلى دهاليز المؤسسات والمنظمات ووسائل التواصل وحتى السجون وكل مكان ،ونلاحظ في هذا الزمن كثرة التنمر بأنواعه وتتصدى له الجهات المعنية وتوجه الحملات التوعوية والتثقيفية في مقاومته ،وتتضافر الجهود لمنع مثل هذا التصرف المشين الذي تمتد آثاره السلبية على الفرد مدى الحياة ،ونعيش هذه الأيام إهتماما بالغا من الحكومة الرشيدة ومؤسساتها بالتصدي لهذا السلوك المشين والمؤلم على الطرفين ، حيث يصدر من أشخاص مريضة في فكرها وتشعر بالنقص فيكون تنمرهم تعويضا لفشلهم أوماتعرضوا له في حياتهم ،من عنف لفظي أوجسدي أونفسي .
أيتها الحبيبة : التنمر موضوع متشعب وعليك الغوص في أعماقه لتكوّني قوة مضادة وحصانة للتعامل معه وحصره والتقليل من انتشاره ، ومن التنمر المؤسسي من أصحاب المناصب والصلاحيات ماحصل لإحدى الطالبات في عسير من ذوات الهمم العالية حيث تم رفض طلبها لدراسة البكالوريوس وتم رفض طلبها مرتين لدراسة الماجستير ولكن في حضور العدل يتقهقر التنمر والفساد ،حيث كان هذا الحدث في أحد اجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال آل سعود أمير منطقة عسير بشباب وشابات المنطقة وكان سموه للفساد والتنمر بالمرصاد
وهذا غيض من فيض في إحقاق الحق ودحر الباطل ومعاقبة المفسدين ومن يمنعون الناس حقوقهم ،أخيتي لانملك إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء الصادق لقيادتنا ملوكا وأمراء بأن يحفظهم الله من كل سوء ،ونرفع القبعة إجلالا واحتراما وعرفانا
لمهندس التطوير ومحارب الفساد وناصر المظلوم وماوجدناه من شفافية وعدالة وتلمس احتياجات جميع شرائح المجتمع سمو سيدي أمير منطقة عسير ...فهنيئا لنا هذه القيادة الرشيدة والتي تعمل بشرع الله ولايأخذها في الحق لومة لائم ....فواجبنا أيتها الرائعة غرس حبّ الوطن والقيادة والانتماء للوطن في نفوس الناشئة كبارا وصغارا ،والتركيز على حمايتهم من التنمر
وتفعيل دور الشراكة والتواصل المستمر بين البيت والمدرسة ،والحذر الشديد من رفقة السوء وتنمر الشارع والخلوات ، واهمسي بحب في أذن الأبناء : وطننا غالٍ وأنتم ثروته ومستقبله ..ثقوا بأن وطن العزّ والعدل لايظلم أبنائه بل ينتصر لهم وهي قمّة العدالة والأمن .
- الاتحاد يواجه انبي المصري في نهائي “عربية الاندية 34”
- نجاح عملية معقدة لاستئصال القولون بالمنظار في مستشفى “الأمير متعب بالجوف”
- مُحافظ جدة يرفَّعَ الشْكْرَ للقيّادَة على الدعمْ السخّي لحملَّة جود المناطق
- “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “GALEX” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتعزيز ربط المملكة بموانئ شرق آسيا
- تجمع صحي الجوف :مستشفى الأمير متعب بالجوف يُنهي معاناة خمسيني يعاني من تكيسات ضخمه بالرئة
- تعليم جازان يعلن الفائزين والفائزات في مسابقة القرآن الكريم الرمضانية للمكفوفين 1445هـ
- تأهل 9 طلبة من تعليم جازان للمرحلة النهائية للأولمبياد الوطني للتاريخ
- جمعية ألزهايمر تطلق «حملة باب الرفقة» التوعوية التثقيفية التكاملية الاجتماعية بكافة مناطق المملكة
- “موانئ”: إضافة خدمة الشحن ” UIG” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتعزيز حركة الصادرات والواردات العالمية
- رئيس البرلمان التايلندي: المملكة هي القدوة المثالية في العمل الخيري على مستوى العالم
المقالات > التنمر في حضرة العدل
أخبار الوطن
التنمر في حضرة العدل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.watannews-sa.com/articles/31921.html
التعليقات 1
1 ping
د/حامد الشمراني
2020-02-23 في 1:51 م[3] رابط التعليق
مقال رااااائع من إعلامية متميزة،وفقك الله أستاذة نورة ونفع بك وبقلمك لخدمة الدين والمجتمع والوطن👍.