الملاحظ على دوري هذا العام أن الفرق تتأرجح فيه فلايوجد فريق ثابت المستوى واضح الملامح ولذلك أسباب كثيرة ولعل أهمها واكثرها وضوحاً هي جائحة كورونا فالدوري بدأ من غير استعدادات ولا معسكرات ولا مباريات ودية قوية تكشف للمدربين الكثير من الأمور الفنية كذلك سوء التعاقدات من قبل بعض الفرق ناهيك عن كثرة الإستقالات والإقالات مابين رؤساء فرق ومشرفين ومدربين غياب الجماهير عن المدرجات كل هذه الأمور جعلت الفرق تتأثر وتتعثر "مثلا" البعض يقول كان بإمكان الشباب : المتصدر أن يوسع الفارق ولعل هؤلاء نسوا أن الشباب اصلاً لم يكن في دائرة المنافسه، لولا تخبطات الأهلي والهلال.
والأهلي: يتحسر على عدم إستغلال الفرص لاعتلاء الصدارة ونسوا أن الفريق ليس معدا للبطولة بسبب ضعف الأدوات الموجوده.
في الفريق واكثرها وضوحا ضعف ظهيري الجنب ومتوسط الدفاع
الهلال: يتحسر على خسارتة من ضمك ونسوا أن الفريق يعاني هبوط حاد في مستوى جميع اللاعبين من بعد البطوله الاسيوية
واكملتها مباراة السوبر وليس بسبب رازافان المدرب المميز جدا
النصر: اهتمت ادارته بكم التعاقدات وصخبها دون الاهتمام بالكيف وبالاعداد للأسماء الجديدة لدخول معترك الدوري وأهمها حل مشكلة حمدا الله ومرابط ومايكون.
الاتحاد: توجه كل تركيزهم على حجازي وكأنه هو الاتحاد ونسوا أن الفريق يعاني يعاني هجوميا من ثلاث سنوات لانه لايملك مهاجم صريح يحسم مجهود اللاعبين .
ومن خلال ماسبق يتضح لنا جليا انه لايوجد فريق في الدوري بمستوى ثابت ومنهج واضح يستحق ان نراهن عليه كبطل .
لكن......وفي زحمة كل هذه التناقضات نقول .
إن جميع فرق الدوري ال (16) وبوجود ال (7 أجانب) نظل في دائرة إلاّ توقع والاّ ثبات وستستمر التقلبات ولعل هذا الأمر جعل للدوري جمال آخر لم يتعود عليه كثير من المتابعين والمحللين الذين لايرون المنافسة إلا من خلال فرق معينه محدده من قبل بداية الدوري .
*....قبل الختام...*
لازلت عند رأيي ان من سيحدد بطل الدوري هي تلك الفرق التي ليست في المنافسة ولا تخاف الهبوط.
*فيلسوف الكلمة*
1442/7/6