ناديت أَستلفُ النّداءَ عزيمةً
من إخوةٍ تُرجى بهم صَرَخاتُها
وأقول لو رُحتم دمشقَ فَسَلّموها
قُبلتي، فعلى دمي قُبُلاتُها
وتمتعوا بالخير في جَنَباتها
فلطالما عزّت بنا جَنَباتُها
وتذوّقوا أسواقَها سُوقاً
فَسُوقاً واشتروا ما لم تَسَنَّ شُراتٌها
كم كان يعتصر الفؤادَ تأوهاً
أني تُجَاوزُني بها طلباتُها
مُرّوا على داري التي عمّرتُها
كُتُباً وكانت أُمَّنا غُرُفاتُها
شَوقي لدارٍ لم تكن يوماً من
الأيام داري، إنما سَكَناتُها
قولوا لها هذا رَبيبُك يكتوي
فيه الحنينُ ونارُه حَشَواتُها
مُروا على مشفىً عرفتُ به الهوى ولكل نفسٍ فى الهوى نَزَواتُها
وهناك كانت ذكرياتُ أحبّتي
ممن عَشِقتُ تشدني نَسَماتُها
روحوا الى الشّونيز تعرفني كرا
سيه وذوقوا أكلةً ما ذقتها
لي في دمشقَ من السنينِ كما
ليوسُفَ كوكبٌ، وكواكبي سنواتها
قالت وماذا تبتغي من جلّقٍ
قلت السلامَ وذكرياتٍ عشتها
أما السّلامُ فذاك أمرٌ عاثرٌ
والذكريات تعثّرت خُطُواتها
آهٍ دمشقُ ودمعتي غصّت بحنجرتي
وسالت في الحشا جَمَراتها
كم دمّروك وقطّعوك على المُدى
نُحِرَت رقابٌ دونها، وحُماتها
طَعَنوك يا شامي التي لم يبقَ
في رئتيك الا زَفْرةٌ ورُفاتُها
شعر
د. عمار محمد اليوسف
التعليقات 2
2 pings
نبيل
2021-01-31 في 11:35 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية دكتور عمار، يسلم هالفم و صاحبه
وردة الشام
2021-08-09 في 8:39 م[3] رابط التعليق
ياالله شو بكيت على هالقصيده حرقت قلبي الله يرجع الشام