يقضي الإنسان نصف يومه
في بيئة العمل
و الحياة المهنية تحتاج للاهتمام
بجودة العمل
و لها قواعد للتعامل مع المحيطين بها
— يجب على كل موظف أن يحترم زملائه
و مدرائه في العمل و الابتعاد عن النميمة و خلق مسافة بين الموظف وزملائه
— أن لا يتحدث بأموره الخاصة
و لا يناقشها تحت أي ظرف من الظروف بحيث لا تتداخل الحياة الشخصية مع الحياة العملية لأن العمل يحتاج للتعامل بمهنية و التزام فيه و الحديث في الأمور الشخصية قد يسبب مشاكل
— يفضل عدم الجدل في المسائل الدينية
حتى لو كانت تناقش في كافة الأماكن إلا أنه يجب الحرص على عدم مناقشتها مع زملاء العمل و خاصة الآراء السلبية تجاه المعتقدات الأخرى
— عدم مناقشة الأمور السياسية
لأنها مواضيع حساسة فمن الممكن أن تخلق أجواء متوترة بين الموظفين المختلفين في الآراء
— الابتعاد عن مناقشة الحياة الزوجية
لأن لها خصوصية و العمل له خصوصية أكبر
— حتى المشاكل الأسرية يفضل عدم نقلها لبيئة العمل لأنها تعطي انطباع غير جيد عن صاحبها و تخلق الكثير من التساؤلات و العمل يحتاج تفرغ
— تقديم المساعدة لأي زميل يحتاجها
— يفضل الإحتفاظ بالمشاعر المتعلقة بالطموحات لأنه يثير غيرة الزملاء
فإذا كان الشخص يسعى للحصول على منصب أفضل في وظيفته عليه أن يثبت أحقيته بذلك من خلال أفعاله و ليست أقواله
— تقبل الآراء الأخرى و العمل بروح الفريق الواحد
— الإهتمام بالصحة حتى يستطيع الانسان أداء العمل بشكل جيد
هذه القواعد سوف تخلق موظف كفؤ ملتزم بأداب مهنته
بقلم. د/ ندى فنري مدربة / مستشارة.