ليس من فراغ أو من باب التسلية استثمار قيادتنا الحكيمة رعاها الله، في الرياضة بوجه عام، وكرة القدم بوجه خاص، لتكون قوتها الناعمة البارزة، من خلال دعم ممثليها الأجدر من الأندية؛ ليذهبوا لأبعد وأقصى تطلعات القيادة، والتى تعدت بمراحل طموح المشاركة قاريًا، ودوليًا - بأدوات وإمكانيات وخبرات محدوده - أو حتى الفوز ببطولة محلية أو قارية. لذا يبقى صمت المسؤول الرياضي والإعلام الرياضي أمرًا محبطًا ازاء ما تعرض له الفريق الهلالي، في أثناء مشاركته في التصفيات الآسيوية - وهو حصان رهان القيادة والوطن القادر على تحقيق لقب عالمي! يسعى من خلاله الوطن كسب وجاهته الدولية، من خلال تأثير في رأي عام، أو تحقيق لنصر قضيه، أو بسط نفوذ ويبقى أن يفهم كل مسؤول رياضي وكل إعلامي انه في مرمى تهم الإساءة والغفلة عن مفاسد استرضاء صوت التعصب، ومكاسبه الشخصية، الانتمائية، التشجيعية، ضيقة النظر، وعمياء البصيرة، والتي يناكف بها الفريق الهلالي محليًا، وقاريًا، في محيط جماهيري خطير.
بقلم
الأستاذ: حمد المطيران