حـلاوة الروح بعض من سجاياها
وطلعة الشـمس في مرأى ثناياها
وبسمة عـذبة ، يـا حـلـو مبسمها
كأنـمـا الحـلـو نـبـتٌ ، في خلاياها
حـوريـة سحـرت قـلـبي ، وحقّ لها
أرعى صباحي كما أرعى عشاياها
مرسـومـة في خـيالي ، لا تبارحني
يـا ليتني كـنـت بعـضـا في زواياها
طـغـت أنوثتـها ، فاستملكت أربي
الغنج ضحكتها ، والقـلــب حيّاها
تغـوي رومنسية ، تغريك روعـتها
يجري الجمـال حثـيـثا في نواياها
كفى شـذاها إذا ولّـت وإن خطرت
فكـل ذوق قـطـفـنـا مـن حشاياها
إنـي دعـوت الـٰهي ســاجـدا أمــلا
وقـلـت يـا رب : لا تحــرمـني إيّاها
وأنـت وحــدك تـدري كـل خـافـية
فأقسـم بفضلك حبي في عطاياها
ما عدت أكتم حـبـاً بـات يسعدني
إني رضيــت فــؤادي فـي رعاياها
شبيهة البدر ، لا أظلمت في فلكي
ويل القـلـوب إذا أشـتدت رزاياها
موسى علي صنبع - ١٤٤١/١٠/٢٤ هـ
التعليقات 1
1 pings
محمد العمري
2020-06-16 في 9:21 م[3] رابط التعليق
رائع أستاذي موسى ، كم هي عذبة حروفك وكلماتك نثراً ونظماً.