كُتاب المقالات
هُيَامُ رُوحِي

بقلم - عمر بن عبدالعزيز الشعشعي
وشُهُودُ حُبّي فِيك مِلْءُ جُوَانِحِي
عِشْقٌ وَقَلْبِي جَائِرٌ بِنَواحِيوهُيَامُ رُوحِي لِلِّقَاءِ كَأَنَّهَا
عَطْشَى تُرِيْدُكِ شَرْبةً بِقَرَاحِيوالْحَالُ أَني كَالغَرِيبِ بِصَحْصَحٍ
نَفَدَ الطّعَامُ وقَدْ فَقَدْتُ سِلَاحِيأنَا كالّذِي فِي الأَسْر ِقَيّدَهُ الرَّدَى
سَهْمُ ابْتِعَادِكِ غَائِرٌ بِجِرَاحِياسْتَسْلَمَ السَّيْفُ الأَبِيُّ لِغِمْدِهِ
مِنْ بَعْدِ هَجْرٍ مُضْرَمٍ بِكِفَاحِيو أَرَى المَنِيَّةَ قَدْ دَنَتْ بِمَخَالِبٍ
وهَوَاكِ يَبْنِي قُبَةً بِضَوَاحِيهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ رَحْمَةٌ لِمُتَيَّمٍ
يَرْجُو حَبِيْبًا مُطْلِقًا لِسَرَاحِيحَقُّ الأَسِيرِ شَفَاعةٌ مِنْ سَيِّدٍ
أوْلَاهُ حُبًّا هَلْ يُعِيْدُ مَرَاحِي؟


