اليوم الدولي للشباب

بقلم - إبراهيم النعمي

اليوم الدولي للشباب (اختصارًا IYD) هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة،وأول يوم دولي للشباب كان 12 أغسطس 2000م.

والدين الإسلامي دين وسط ودين رأفة ورحمة ودين تعاون ومحبة وفد حثنا على الاهتمام بالشباب
واعطائهم الفرصة لإبراز مواهبهم لينتجوا لنا جيلا منتجًا قويا ومؤمنا بربه طائعا لولاة الامر
لأنهم هم عماد الأمة ومستقبلها.

وقد جاءت رؤية المملكة2030 محفزة للشباب، إذ يُعد الشباب دائماً في طليعة الأنشطة والمبادرات الرامية إلى تحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال الاهتمام بالشباب ، ضمن برنامج التحول الوطني الذي ينطلق من محاور ثلاثة: ( مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) ،كما قال سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله، حيث قال : (ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله،.

فالشباب هم القوة والمنعة الشباب هم الرجولة الشباب يقع عليهم الحمل الأكبر في بناءالمجتمع والوطن فيجب علينا أن نهتم بالشباب ،وتوفير جميع مايحتاجونه حتى يكون إيجابيا ومنتجافي مجتمعه فإذا توفرت للشباب الإمكانيات والتدريب الجيد وتحصلوا على الفرصة لإبراز مواهبهم فسينتج عن ذلك جيلا قويا مسلحا بسلاح العلم والثقة وسيكون أداة فعالة في بناء هذه الأمة،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)).

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه”

حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الرشيدة وحفظ الله جنودنا الابطال وحفظ الله شبابنا وبناتنا.