بقلم / سالم محمد بن شامخ
هذه الفترة في ظل الركود العقاري والسُبات العميق فيه، الخيار الأفضل تحويل العقار إلى سيولة نقدية ببيعه وتشغيله في إستثمار تجاري يعيده من نومه العميق أو الخفيف
ولو فرضنا جدلاً، وفي أكثر الظُرُوفِ صواباً تحويلهُ إلى ذهب للإدخار ،خصوصاً أن الذهب هو أصل المال والغطاء الرسمي لعملات وأرصدة كل الدول والأموال و هو صاحب الجولة الرابحة لكل لغات العالم فالذهب ذهب بإسمه ولونه و لمعانه وقوته وهو العملة المحلية لكل سوق ، أما الذي يسمونه الإبن البار فقد أثبت أنه لم تثمر تربيته كما عُهِد ، فلم يكن في الأزمات باراً فقد هوى العقار إلى النصف في بعضها خِلافاً عن بعض العقارات الإستثمارية ، بينما الذهب عزيز في نزوله جداً ، والأعمال التجارية السنوية هذه الفترة إذا وصلت 10٪ – 15٪ فهي مُجدية جداً ، فتسعة أعشار الرزق في التجارة ، ومن خلال خبرة في بعض الشركات والوكالات ، وتبقى بعض الفُرص عن غيرها تُقتنص ، ودائماً مايكونُ الذكاء في تميُزها عن غيرها ، ومن رحِمِ الأزمة تُولدُ الأرزاقُ والأرباح وتتنوع ، كما كتبتُ سابقاً هي فقط تحتاج إلى عمل وفرز للفُرص والتمايُز بينها ، والإقدام مع الإصرار مع الدُعاء بالتوفيق والبركة وقوةِ الإدارة ، والإقتصاد في المعرِفة والصرف لتنظيم العملية المالية ، وليس عيباً المُفاصلة في التجارة ، فهي فنٌ قائمٌ بحدِ ذاته ، خصوصاً ممن يُجيده ، وليس ممن لايُجيده ؛ فقد يأتي بنتائج عكسية تهدِم البُنيان وتسبب نزيفاً للعلاقة التجارية مع التاجر .. وهذا من خلال عضويتي في عدد من الشركات ذات الأنشطة المختلفة
سالم محمد بن شامخ
مدير عام شركة الصقر الذهبي للمجوهرات والمعادن الثمينة المحدودة