لقاء مع احد المبدعين والمتميزين – عباس الحايك رائد محمد الموركي

-
:جدة:-/متابعات
نلتقى اليوم مع أحد
المبدعين والمتميزين في عدد من المجالات – ضيفنا اليوم عباس أحمد الحايك – من مواليد ١٩٧٣م – القديح شرق المملكة العربية السعودية
هو كاتب مسرحي وسيناريو أفلام، كتب العديد من الكتب وحصل على جوائز مهمة في العالم العربي، وأسس بيت المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام ويرأس تحرير مجلة سمارود الإلكترونية والسيرة طويلة جدا واخيرا برز في برنامج إذاعي على اليوتوب… بودكاست تشاكيل.. وهو ضيفنا اليوم
# لا أعرف بماذا أعرفك للقارئ عباس الكاتب المسرحي، أو الشاعر، أو الناقد، أو كاتب سيناريو أفلام أو الفنان التشكيلي
& مرحبا بك أخي العزيز
نعم :رغم تجاربي العديدة في أكثر من مجال، بين الشعر والتشكيل وكتابة السيناريو، لكن لاأحب سوى (الكاتب المسرحي) وهو أكثر توصيف أشعر بالانتماء إليه، لأن المسرح هو الأول والآخر من مجمل إهتماماتي، وكل تجربة خضتها أشعر أنها توصلني للمسرح، تجارب التشكيل والشعر وغيرها كانت تهيؤني لأن أكون الكاتب المسرحي، وأكثر من يعرف عباس الحايك يعرفه بالكتابة المسرحية.
#في الآونة الاخيرة لك بصمة على اليوتوب واضحة َملهمة للشباب في قناتك سناب فن في برنامج إذاعي بودكاست تشاكيل حدثناعن التجربة، وكيف كانت الفكرة ولماذا في هذا الوقت بالتحديد
&نعم :سناب فن كانت محاولة للدخول إلى عالم اليوتيوب، فكرت أن أقدم برنامجاً ثقافياً فنياً شبابيا يتحدث بلغة بسيطة يخاطب شريحة الشباب ويقدم لهم مفاهيم ثقافية وفنية، ولم يكن الهدف لدي أن أصبح يوتيوبر أو أبحث عن شهرة، ولكن ثمة شغف هو ما دفعني لإطلاق البرنامج، وقد أفادني كثيراً على المستوى الشخصي فقد كان دافعي أيضاً لتعلم برامج المونتاج التي لم أكن أجيدها.
#في بودكاست تشاكيل استضافة العديد من الأسماء المهمه في المسرح العربي لماذا مسرحيين
&الحقيقة :البودكاست أطلقته في البدء ليكون منصة شخصية لتقديم مقالاتي صوتياً، وقدمت عدد من الحلقات، لكني فكرت بتحويله لبودكاست حواري عن المسرح، خاصة في ظل غياب هذا النوع من البودكاست، فلم أجد في عالم البودكاست صوت للمسرحيين، فربما يكونوا غافلين عن هذه التقنية، كما أني تنبهت أنهم غائبون أيضاً كضيوف في البودكاست الحوارية التي تستضيف كل الفنانين والمثقفين عدا المسرحيين، لذا فكرت بأن أطلقه ليكون صوت المسرحيين. وفعلاً بدأت تسجيل أول الحلقات يناير 2020 أثناء مهرجان المسرح العربي بالأردن، وكانت الحلقة الأولى مع المسرحي اللبناني عبيدو باشا.
#ما أهمية التقنية في سد الفراغ اللي تركته الصحافة ودور النشر في مجال المسرح.
&أخي العزيز :من المفترض أن يكون المسرح حاضراً بكل قوة، فطبيعة المسرح أن يكون فناً قابلاً للاستفادة من كل جديد. المسرح حاضر في وسائل التواصل خاصة في الفيسبوك، وحضوره خجول في اليوتيوب، لكنه حضر قوياً أثناء الحظر الذي فرضته جائحة كورونا. وكما قلت هو غائب عن البودكاست. يحتاج المسرح لمبادرات ليحضر أكثر في اليويتوب، مثلاً ببرنامج اسبوعي ترعاه جهة مسرحية، يعرف الناس بالمسرح والتجارب المسرحية. قبل سنوات كانت الإذاعاعات المصرية تسجل النصوص العالمية صوتياً وتبثها بأصوات ممثلين كبار، فماذا لو فكر أحدهم بإعادة مثل هذه المبادرة وتسجيل النصوص العربية بأصوات مسرحيين وبتقنيات متطورة ليتعرف الناس على هذه النصوص، ليحفزهم على قراءة النصوص المسرحية.
# ماهو الاختلاف اللي راح يكون موجود بعد انضمام ابراهيم وسحر لفريق تشاكيل.
أكيد سيكون الاختلاف كبيراً، فأن تعمل وحدك، تعد وتنسق وتسجل وتسوق، سيكون عبئاً كبيراً، بالإضافة إلى أن زاوية النظر ستكون محدودة. إبراهيم وسحر لهما وجهات نظر متباينة، ستخلق حالة ثراء في من الاعداد وحتى التسويق، أكثر من مجرد تخفيف عبء. هما سيقدمان الكثير من الأفكار لتطوير المحتوى، وتوسيع دائرة الضيوف وإعداد الأسئلة والتنسيق مع الضيوف. نحن نعمل كفريق متناغم جداً رغم من تباين وجهات النظر أحياناًـ لكنه تباين صحي.
#ماذا بعد أيها المبدع في الأيام القادمة.
&في الحقيقة :هناك الكثير، على مستوى النصوص والمشاريع، في المسرح والسينما والتلفزيون. وحتى على مستوى مجلتنا سماورد التي أرأس تحريرها. طبيعتي شخصية لا تهدأ، السكون يقتلني لذا أعيش بالعمل والانجاز. لدي أكثر من فكرة تحتاج للوقت لإنجازها.
#نصيحة توجهها للشباب الموهوبين في المسرح أو الفنون بشكل عام.
&أهم نصيحة بالنسبة لي أقدمها، هي ملاحقة الشغف. لا تهدأ، لا تحبط، لا تتوقف. اعمل وجرب، افشل وجرب ثانية، فالفشل بداية النجاح. ثم لا تتوقف عن القراءة، إقرأ كثيراً. فالقراءة مهمة جداً لتطوير امكاناتك
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.