تصريف مياه الأمطار يعد من أهم مشروعات البنية التحتية التي تحتاجها المدينة ومنها ينطلق العمل لتصريف مياه الأمطار وخصوصا داخل المدينة والتي تشكل عبئاً وخطرا على المواطن والجهات المسؤولة بسبب تجمعها في نقاط محدده او جرفها للشوائب والمخلفات وسط الشوارع مما يعيق الحركة ويشوه المنظر العام للمدينة .
الأمطار في محافظة المجاردة بشكل خاص تسبب ارق للكثير من الاهالي بسب ممتلكاتهم الخاصة وسوء التصريف الذي تشهده المحافظة
تتكرر في كل عام معاناة المواطنين مع هطول الأمطار و تلازمها أضرار مادية جسيمة في الممتلكات فتلحق بهم أضراراً بشكل دوري و هذه المشكلة محدودة بمواقع معروفة لدى المسؤول.
وقد أشتكي عدد من الموطنين من عدم وجود حل جذري لهذه المعاناة.
ففي محافظة المجاردة و بسبب الأمطار الأخيرة التي داهمت شارع حنين ووسط ” حي المرصد ” تجمعت المياة و من ثم تحول مسار المياة المتجمعة الى مسار أخر من على الشارع” بإتجاه ” ملعب الوطن الرياضي ” ( الجديد) والذي يملكه الأستاذ / علي سعيد راجح وهو يسعى الى أن يكون موقعًا ترفيهياً مميزاً في محافظة المجاردة فقد دمرت مياة الأمطار المتجمعة على الشارع العام مشروع الحلم والذي دُفع عليه الى الآن مئات الألوف.
حيث قال ” الشهري ” أن هطول الأمطار أدى إلى إغلاق ” العبارة التي تقع في المرصد على مدخل المدارس ” وهي معروفة لدى الجميع وخصوصاً الجهات الحكومية المسؤولة عن هذه العباراة و التي تقوم بتصريف مياة الأمطار في ” حي المرصد ” حيث تجمعت المياة و تحولت على ( الشارع) و اتجهت الى ” ملعب الوطن ” و دمرت على إثرها ” الملعب الرياضي ” بشكل كامل ملحقةً به الأضراراً و خسارة مالية كبيرة تصل الى مئات الألوف وخصوصاً أن الملعب على وشك الإفتتاح خلال الأيام القادمة بعد تم تجديده تجديداً كاملاً ليصبح ” أكبر ملعب في المحافظة ” ويضم عدة مواقع ترفيهية من أجل جذب الشباب.
كما ذكر أننا في المراحل الأخيرة من التنسيق للإفتتاح ولكن ما حدث بسبب عدم وجود حل لتصريف مياة الأمطار حصل كل هذا الدمار رغم وجود عباراة مصلى العيد والتي عملت كما سمعت بملايين الا إنها لم تنهي معاناة التي صممت من أجلها .
التعليقات 1
1 pings
إبراهيم/زائر
2021-01-09 في 6:30 م[3] رابط التعليق
الذي باع الملعب غير مجرى السيل القادم من جهة مدارس البنات وقفل العبارة الموجودة غرب محطة العمس والمؤدية للوادي الموجود غرب الملعب.كما تم قفل عبارة كانت موجودة غرب المسجد فأصبح السيل يمشي على الأسفلت ويتجمع الحصى وفقنا الله وإياكم .