رحب أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان في بيان صادر عن المنتدى من جنيف بكلمة المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في خطابها الشامل أمام مجلس الأمم المتحدة في دورته ال ٤٦ عن أوضاع حقوق الإنسان في مختلف دول العالم منها بعض دول المنطقة على رأسها المملكة العربية السعودية
وأشار نصرى أن التقرير الأممى حمل نظرة تفاؤلية إيجابية حول مجريات الأحداث فى المنطقة وخاصة المملكة وتحديدا أوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية والمساواة، داعيا إلى مزيد من التنسيق والتعاون الدولي والأممي فى تناول الملفات التى يتم تناول تجربتها فى التقارير الأممية مع رفع معدلات التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان فيما يخص الدعم الفني وبناء القدرات
وأكد نصري أن تقرير المفوضة السامية جاء على عكس بعد التقارير التي صدرت عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتي تحمل وجهة نظر سياسية وحظيت المملكة بإشادة دولية من الدول الأعضاء في تقرير باشيليت وهو يؤكد على تقدير الدول الأعضاء لقيمة المملكة كدولة لها الريادة في المنطقة تسعي بشكل مستمر في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهو الأمر الذي لاقي استحسان المجتمع الدولي
كما رحبت المفوضة السامية بإعلان المملكة خطط إصدار تشريع جديد لتعزيز ضمانات حقوق الإنسان بما في ذلك ما يتعلق بقانون الأسرة والأحوال الشخصية ، وقال نصرى معقبا على ذلك أن المملكة قطعت شوطا طويلا تعزيز دور المرأة السعودية وكفلت ذلك بحزمة قرارات تاريخية مكنت المرأة السعودية فى تحقيق كافة تطلعاتها فى فترة وجيزة .
واعتبر “نصرى ” أن المجتمع الدولى بحاجة ماسة ليكون أكثر إطلاعا على المنجزات العربية فى كافة القطاعات ليتمكن من بناء رؤية شاملة تعزز الدور الدولي وتنقل الصورة الحقيقة عن ما يحدث من تغيرات ايجابية في الملف الحقوقي في دول المنطقة العربية مستخدمين جميع الأدوات المتاحة وعلى رأسها منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والتي يعتمد عليها المجلس الدولي بشكل كبير في نقل الصورة الحقيقة عما يحدث على الأرض كأحد أهم آليات الرصد والتوثيق