أقام نادي آفاق المعرفة للمدربين يوم أمس الأول عبر منصة الزوم برنامج حمل عنوان(المساعدة النفسية على طريقة الخبراء) قدمها الدكتور/عياش بن عبدالله العنزي دكتواره الإرشاد والفلسفة في الإرشاد النفسي والتربوي، رئيس قسم الارشاد النفسي بالكلية التقنية بتبوك.
شكر ورحب بالضيف رئيس نادي آفاق المعرفة الأستاذ/مصطفى سليهم، وقدمت الضيف ونسقت مشرفة التقنية الأستاذة دارين جعر.
بدأ المحاضر باستعراض صورة وتعليق المستمعين عليها وماتوحي به واستقبال المشاركات عبر الرسائل ثم علق عليها المحاضر بقوله “تواصل شخصي بين طرفين المرشد والمسترشد “وهو منطلق لمفهوم الإرشاد وآراء العلماء فيه.
وفسر العنزي :بأن تعريفات الإرشاد الكثيرة على النظريات النفسية الإرشادية.
وخلاصة تلك النظريات والتعريفات نستطيع أن نقول بأن الإرشاد هو/ مجموعة الإرشادات والتشجيع بناء على نتائج المعلومات حول المسترشد ونقل المسترشد لحياة أفضل وأجمل.
ووضح العنزي:هناك فرق بين الإرشاد النفسي الذي يتطلب العديد من المهارات ويكون خاصا بالناس العاديين الطبيعيين. وفرق بين علم النفس الاكلينيكي الذي يختص بالمرضى النفسيين.
وأضاف:هناك مبادئ للتوجيه والإرشاد أهمها(فهم شخصية الفرد، استعداد الفرد للتوجيه والارشاد، ثبات السلوك الإنساني، حق الفرد في التوجيه والإرشاد، استمرار عملية الإرشاد، تقبل المسترشد، الدين الإسلامي ركن في عملية الإرشاد، حق الفرد في تقرير مصيره).
أسس الإرشاد النفسي: يقوم الإرشاد النفسي على أسس فلسفية أهمها واشهرها نظرية الشر. نظرية الخير. النظرية السلوكية. النظرية المعرفية ولكن المفهوم الصحيح للأسس الإرشادية هو ماجاء بها ديننا الحنيف من أن الإنسان متقبل للخير بفطرته محاسب على الشر له عقل يتوازى مع تعاليم الدين وفق شرع حكيم ضمن له كرامته.
وعدد العنزي :الصفات الواجب توفرها في المرشد الفعال وهي(الكفاءة العقلية، الحيوية والنشاط، المرونة، الدعم والمساندة، الوعي الذاتي/الأصالة).