التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور – عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة.
وخلال اللقاء ألقى معالي الدكتور السند، كلمة أوضح فيها عظم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبيناً أنه من أخص صفات المؤمنين أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وهو من أعظم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة.
وأوضح معاليه أن من أعظم أسباب عز هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، وتمكين الله جل وعلا لها في الأرض وعلو شأنها ورفعة قدرها أنها دولة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، حيث نص نظامها الأساسي في مادته الثالثة والعشرين على أن الدولة (تحمي عقيدة الإسلام، وتطبق شريعته، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقوم بواجب الدعوة إلى الله).
وأثبتت ذلك بإقامة هذا الجهاز المبارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإمداده بما تحتاجه للقيام بمسؤولياتها واختصاصها، مع رعاية واهتمام وتوجيه ومتابعة من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله .
كما أكد الدكتور السند، على أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإخلاص فيها وأن تكون على وفق المقتضى الشرعي، وعلى كل من يقوم بهذه الشعيرة الإخلاص لله جل وعلا، ثم يكون على وفق الضوابط والقواعد المنظمة لذلك .
وفي ختام اللقاء أوصى الدكتور السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة بأن يستشعروا عظم المسؤولية والأمانة، وأن نشكر الله جل وعلا على أن جعلنا تحت هذه الولاية المباركة .
كما وجه معاليه شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة منهما من دعم وتوجيه ومتابعه .
بعد ذلك استمع معاليه إلى مداخلات الحضور والأعضاء، وأجاب عن استفساراتهم.