أرؤاك شكٌ أم تُراه يقينُ
أم ذاك شيءٌ في الفؤاد دفينُ
يا مظلما نور الصباح ليَ المدى
حجبتْ سنا نوري اليك ظنون
فرميتني التضليل دون بصيرةٍ
أنسيت َ صدقي أم دعاك جنون
أنا كم بذلتُ النصح أتبعه الندى
ونذرتُ حرفي للوفاق يكون
ومضيت أشدو للسلام مغردا
حباً وطهرا والجمال معين
فنزعتُ حقدامن فؤادكَ ضالعاً
فشدتكَ في همس العيون جفون
أرسلتُ طيفي في مداركَ قاصدا
فرأتكَ بدرا في السماء عيون
ورأيتُ وصفي في جمالك قاصرا
فالكل يرقى بالنقاء يدين
الحرُّ تكفيه الإشارةُ فالتمسْ
فالحرُّ مشكاةُ وليس يخون
فاربأ بنفسكَ أن تكون بظلمةٍ
هدفاً لظنٍ ما أتاه يقين
قل ْ ما تشاء مسبةً تحلو بها
إن المكارم في الكرام تكون
خالدالبار