انطلقت بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة يوم الثلاثاء الموافق ١٣ / ٤ / ١٤٤٣ه ، الاختبارات النهائية بالفصل الأول من العام الدراسي ١٤٤٣ه ،لجميع المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي،وذلك بعد الانقطاع الحضوري بمدارس المملكة لمدة سنتين إثر جائحة كورونا، جاء ذلك بعد التوجيهات السديدة والقرارات الحكيمة والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، حيث تم التأكيد فيها بتذليل كافة الصعوبات وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتمكين الطلاب والطالبات من إكمال رحلتهم التعليمية والتي تنص على العودة الحضورية على أن تتم وفق تطبيق الإجراءات الاحترازية .
ومن هنا قالت مديرة الابتدائية ( ٥٨ ) حنان الزهراني : بتوفيق الله وكرمه على بلادنا وحكامنا فقد تمكنت الدولة من رفع نسبة التحصين بين طالباتنا وطلابنا وجميع منسوبات التعليم حتى يتمكن الجميع من العودة إلى مقاعد الدراسة وأداء الاختبارات في ظل الاحترازات بطمئنينة وراحة، داعية الله لهم السداد والتوفيق على هذه الجهود العظيمة.
بينما قالت مديرة الابتدائية ٢٦ والمتوسطة العاشرة تركية الصاعدي أن ما نراه اليوم من انتظام الدراسة وعودة الاختبارات حضوريًا من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات بعد انقطاع دام عامين له دليل على قيادة هذه البلاد الحكمية والرشيدة والتي تعاملت مع الجائحة مبكرًا وكان التعليم من أهم مؤسساتها وسعت ليعود منتظم كسابق عهدنا فلهم منا جميل الدعاء والشكر والثنا على مانشهده اليوم من عودة حضورية للاختبارات وانتظام الطلاب والطالبات المكتملين للتحصين في مدارسهم
كما أعربت المعلمة صفاء الصبحي من المتوسطة ( ٥٤) عن مشاعرها حيثُ قالت إلى قيادتي العظيمة الرشيدة :من قلب الحدث ومن واقع التعليم أحب أن أعبر عن امتناني لعودة التعليم الحضوري والاختبارات النهائية الحضورية ليتم فيها تحصيل الطالب علميًا وفرحته بحصاد ثمرة جهده وفقنا داعية للجميع بالتوفيق والصلاح .
فيما قالت المعلمة حصة الفهمي من م وث تحفيظ القرآن الأولى: بأن قطاع التعليم يحظى بدعم منقطع النظير من قبل القيادة الرشيدة ، وهذا غير مستغرب منها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين حرصا على تذليل الصعاب من أجل تمكين الطلبة والطالبات من أداء الاختبارات حضورياً في ظل عودة آمنة ، حيثُ تُطبق من خلالها جميع الاحترازات الصحية والتي تُشرف الإدارات المدرسية على تحقيقها
كما شاركت المعلمة رانية جنينة من الثانوية الثامنة بكلمة قالت فيها أنه في ظل جائحة كورونا تفاوتت الدول في طريقة عودة الطلاب والطالبات للدراسة واستمرار التعليم التقليدي الذي يستلزم وجود الطلاب مع المعلم وجها لوجه لذا أعلن وزير التعليم حمد آل الشيخ آلية العودة للدراسةحضوريا بعد التنسيق مع الجهات المعنية وفقا لددعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الآمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ورعاهما) لقطاع التعليم باستمراره وفي مختلف الظروف لرغبتهما الجادة في رفع اسم المملكة العربية السعودية بين المراتب المتقدمة على مستوى دول العالم من حيث جودة التعليم
وقد أبانت المعلمة حسناء الحارثي : حرصت قيادة المملكة على سلامة الطلاب و الطالبات ووضع الخطط المناسبة لاستمرار العمليةالتعليمية منذ بداية الجائحة إلى يومنا هذا ، ومن هذا الحرص كان توفر اللقاح للفئة العمرية من 12 إلى 18 بعد التأكد من أمانه وذلك منخلال الدراسات و البحوث العلمية مما ساهم -ولله الحمد- في رفع مستوى الحصانة بين الطلاب والطالبات وارتفاع مستوى الحصانةالمجتمعية وعودة الطللاب و الطالبات إلى مقاعد الدراسة وأداءهم للاختبارات حضورياً بكل يسر وسهولة ، وإن ذلك يدل على الجهود العظيمةالمقدمة من قبل حكومتنا الرشيدة في دعم استمرار التعليم مقارنةً ببعض الدول التي تأزمت خلال هذه الجائحة، حفظ الله قائدنا الملك سلمانبن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وسدد خطاهما .
فيما رفعت المعلمة هند محجي العتيبي عظيم شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على صدور توجيهه الساميبعودة الدراسة والاختبارات الحضورية للعام الدراسي 1443هـ، وذلك تحت إجراءات احترازية آمنة وإن ذلك إن دل فإنما يدل على مدىحرص قيادتنا الرشيدة على سلامة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات وحماية أسرهم ومجتمعهم ، وإن هذا الدعم المتواصل الحكيم لقطاعالتعليم ليس بالمستغرب على قادة مملكتنا فهنيئا لنا بقادتنا وهنيئا للشعب هذه القرارات الحكيمة التي تأتي في هذا الوقت الهام والذي يترقبهالجميع ويساهم حقيقةً في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي لابناءنا وبناتنا .
وبدورها أشارت المعلمة هبة القحطاني: جسدت جائحة كورونا أجمل تلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الذي كان أهم الأولويات ،حينهاتوقفت عجلة الحياة في أغلب المجالات لترسم صورة جميلة لم نشاهدها في أي دولة أخرى إلا في وطننا الغالي ( صحة الشعب أولا )، ثمعادت الحياة رويدا رويدا ليكون التعليم حضوريا وذلك بعد التوجيه السامي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وإن التعليم ليعتبر هو المتصدر بين أهم المجالات التي لا بد أن تكون تحت احترازات صحية ووقائية لتكمل قيادتنا الحازمةالحانية رسالتها الرائعة بأن اقتصاد ونهضة الوطن لن تكون إلا بشعب مقدام و حريص على الحضور الناجح و المواطنة الصادقة، حفظ اللهلنا قيادتنا وقادتنا وألهمهم طريق الحق والصواب .
هذا وأثنت المعلمة جود الحربي على التوجيه السديد والقرار الصائب الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزوالمتمثل في عودة الدراسة والاختبارات الحضورية بدءً من هذا العام وذلك تحت بروتوكولات صحية مقننة واردة من الهيئة العامة للصحةلتكفل العودة الحضورية الآمنة وحرصاً على سلامة منسوبي التعليم أجمع وذلك عبر توفير جميع المستلزمات الصحية بالمدرسة وتعقيمهابصورة دورية بعد خروج الجميع منها، وأمام هذا الدعم الكبير من قبل قيادتنا فإنه لايسعني سوى أن أجزل عبارات الشكر والعرفان لمقامسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ على إصدار هذه التوجيهات السديدة التي تلامس عن كثب مدىاحتياجات طلابنا والحرص الدؤوب لتنميتهم تعليميا وتربوياً ، وأدعو الله العلي العظيم أن يسدد خطى قادتنا نحو الصواب ويحمي بلادنا منكل مكروه ويديم عليها أمنها وأمانها.
وبدورها أضافت المعلمة أمل الجاسر : نفخر حقيقةً بهذا التحدي العظيم الذي واجهته المملكة العربية السعودية ودعمها الحثيث بعودة ملايينالطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية حضورياً وأداءهم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول وسط إجراءات احترازية مقننة وذلكبفضل الله عزوجل ثم بفضل قيادتنا الحكيمة التي جعلت من مصلحة الطلاب والطالبات جل اهتمامها ومن صحتهم وأمنهم في سلمأولوياتها، اسأل الله عزوجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على دعمهما السخي للعملية التعليميةوحرصهما الدؤوب على أمن وأمان بلادنا وشعبه .
ومن جهتها قالت المعلمة مها الحازمي : أرفع شكري وتقديري لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبالسمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وذلك لدعمهما الكبير للعملية التعليميةورعايتهما الاستثنائية لحماية أرواح ابناءنا الطلاب حيث تم إصدار القرار السامي بعودة الطلاب حضورياً سواء للدراسة أو أداء امتحاناتهموذلك باشتراطات تكفل العودة الآمنة وذلك حرصاً على مصلحة الطلاب والطالبات التعليمية من خلال تسخير أقصى الإمكانات لتواصل عجلةالتعليم سيرها الدؤوب وكذلك من حيث التجهيزات المدرسية التي تضمن توفير أقصى درجات البيئة الصحية السليمة ، هذا لاسيما إلىتهيئتها المدارس والفصول والساحات وجميع المرافق ، حفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وأمد الله قادتنا بالصحة والعافية وكلل جهودهم بالتوفيقوالسداد .
ومن جانب أخر أوضحت المعلمة زكية الظاهري : إن مملكتنا حكومة وقادة ليمضون بخطى ثاقبة في تقديم كل ما يسهم بدوره في تحقيقطموحات ابناء وبنات وطننا ويسعون لرسم المستقبل الزاهر لهم ، وإن التوجيه الصائب من قبل قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله بعودة الطلاب والطالبات للصفوف الدراسية حضورياً وسط إجراءات احترازية آمنة لهو خير شاهد على ذلك الاهتمام بالتعليمومنسوبيه والحرص على مخرجاته وتحقيق أهدافه التي تعد أساس التطور والتقدم ، نحمد الله على مملكتنا وقيادتنا التي تميزت برؤى عميقةواستراتيجيات واثقة الخطى، وفق الله مليكنا المفدى وسدد خطاه لما فيه الخير والصلاح.
فيما أكدت المعلمة سناء الجودي : نحن على ثقة ولا يخالجنا أدنى شك في مدى حرص قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنعبدالعزيز -حفظه الله- رجل العلم والتعليم على مصلحة ابناءه وبناته الطالبات ، وإدراكه بأهمية العملية التعليمية في تحقيق الأهدافوالإنجازات وحصد المكتسبات ومن هذا المنطلق جاء توجيهه السديد بعودة الطلاب والطالبات للصفوف الدراسية حضورياً وأداءهمللامتحانات تحت إجراءات احترازية آمنة، وإن الدعم والرعاية اللذين أظهرهما الملك سلمان لتكون العملية التعليمية على أكمل وجه كاناحافزين لمضاعفة الجهود لتخطي الصعاب بكل جدارة مما كان له الأثر البالغ في نفوس منسوبي التعليم لمواصلة الجد والاجتهاد وبذل مزيدمن العطاء لخدمة وطننا الغالي.
فيما بينت المعلمة سما الخالدي بقولها : إن كل ما يحمله قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – في وجدانه تجاه التعليم خير دليلعلى المستقبل الواعد الذي ينتظر أجيال المستقبل من ابناء وبنات وطننا الغالي، وإن قراره الصائب بعودة الدراسة الحضورية الآمنة هذاالعام يدل على حرصه المتواصل على جعل التعليم وخططه التطويرية في قمة أولوياته ، وإنه بهذا القرار قدم أنموذجاً ناجحاً لمواجهة التحديوالانتصار عليه وعلى كافة المستويات ، وإن هذا التحدي يمثل تاريخاً جديداً للحركة التعليمية في مملكتنا الحبيبة .
وأعربت الطالبة رتال عبدالحميد تكروني من المتوسطة ( ٧٧ ) بأن النجاح ليس إنجازاً بقدر ما هو قدرة مستمرة على الإنجاز و الحمد لله عادت الاختبارات حضورياً بفضل من الله و دعم من قيادتنا الرشيدة تحت ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان .
وتحدثت الطالبة ريفال فهد اللقماني من متوسطة التحفيظ الأولى بحب وتقدير قائلةً شكر من القلب بابا سلمان وأميرنا الغالي محمد بن سلمان لعودة التعليم والاختبارات حضورياً لأتمكن من التحصيل العلمي الجيد .
كما عبرت الطالبة هبة الله منصور من الإبتدائية السادسة والعشرون بكلمات مليئة بالتقدير والفرح لهذا القرار جاء فيها إن أسطر حروف الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده لاتفي فاليوم نشاهد النتائج لحصيلة دولتنا الرشيدة في جائحة كورونا
حيثُ توج ذلك حملة التطعيم المبكرة وبكل نجاح ودقة أدى ذلك في الإنتظام الدراسي والذي كان سبب لجعل الاختبارات حضورياً .
والطالبة حور معشي شاركت معنا قائلةً تجاوزنا الأصعب وحميتنا فردًا فردًا دون أن نطلب واصبحت في أعيننا القائد الذي لايغلب فشكرًا لك سيدي لما قدمته من دعم لوزارة التعليم ؛ لنعود بحذر ونعود من جديد لحياتنا ومستقبلنا والاختبارات الحضورية خير دليل وخير برهان لجهودك ودعمك الدائم وسوف نكون لك عونًا وفخرًا لهذا البلد. . يامن عليت الهِمم..ورفعتنا شعبًا في عالي القمم..لك منا الشكر والولاء يامن بحسن الأخلاق والمبادئ تتسم.