عبد القادر رضوان – جدة
وقّعت جمعية البر بجدة اتفاقية شراكة مجتمعية مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للسيارات لدعم برامج وأنشطة الجمعية من خلال مبادرة (يعطيك خيرها).
وسيتم بموجب الاتفاقية وضع كونتر توب وتعليقة للعملاء داخل السيارات عند استلامها من جميع فروع الصيانة وقطع الغيار بالشركة، والتي يستطيعون عبر الباركود الموجود عليها الوصول الى منصة الجمعية ودعم البرامج التي يختارونها.
وقد وقع الاتفاقية كل من مدير إدارة الاستدامة المالية بالجمعية الأستاذ مبارك حسين آل سراج، ونائب مدير عام الشركة الأستاذ خالد تركي النهاري.
وجاء توقيع الاتفاقية انطلاقاً من رغبة الطرفين في تطوير سبل التعاون بينهما لدعم وتمكين العمل الخيري واستدامته، ومساندة المستفيدين من خدمات الجمعية من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي من خلال الاستفادة من عوائد دعم عملاء الشركة في فروع الصيانة وقطع الغيار.
وتجسد هذه الاتفاقية حرص الطرفين على توظيف إمكانياتهما بما يخدم المجتمع وتنميته وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي المشترك الذي يعزز التنمية المجتمعية ويساهم في الارتقاء بالأنماط المعيشية للمستفيدين، وتحقيق جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وقال مدير إدارة الاستدامة المالية بجمعية البر بجدة أ. مبارك آل سراج: “سعدنا اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه والتي تأتي امتداداً لسلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الجمعية مع قطاع الأعمال، بما يجسد حرصنا في الجمعية على مد جسور التعاون مع هذا القطاع الحيوي لدعم وتمكين واستدامة العمل الخيري وتيسير أداء الأعمال فيه، وتعزيز ازدهار هذا القطاع وإثراء تجاربه وتحفيزها، وتعظيم القيمة المضافة له ودعم دوره في صناعة الأثر، وتترجم الاتفاقية حرص الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، ودعم المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي بما يتماشى مع أهدافها المسترشدة برؤية المملكة التنموية “.
وأثنى آل سراج على نشاطات شركة الجفالي وجهودها الرائدة في دعم العمل الاجتماعي والاضطلاع بمسؤولياتها نحو الفئات المجتمعية المحتاجة بما يجسد صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي الذي يحمل قيمة أخلاقية كبيرة في مجتمعنا المسلم.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تقدم عدداً من البرامج والأنشطة الداعمة لخدماتها المجتمعية التي تستهدف الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتحرص إدارة الجمعية على الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام من خلال تمكين المستفيدين من خدماتها عبر حزمة من المبادرات التنموية التي تدعم تحقيق أهدافها التي تخدم مستفيديها.