عام

بمشاركة ٢٢ جهة داخل المستشفى وخارجه إصابة شخصين في حريق إفتراضي بمطبخ “مركزي” القطيف

- _ الاحساء

أصيب مساعد طباخ بحالة اختناق،فيما أصيبت يد الطباخ بلهب الحريق الذي شب افتراضيا بمطبخ مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي.
جاء ذلك خلال خطة نفذها المستشفى بغرض التأكد من جاهزية فريق الأمن و السلامة والفرق المعنية لمواجهة أي حريق محتمل حدوثه بالمنشأة.
وافترضت الخطة قيام مسؤول قسم التغذية لمطبخ المنشأة بجولة تفقدية للتأكد من جاهزية وجبة الغذاء للمرضى، حين لاحظ انتشار رائحة حريق وشاهد لهب متصاعد من أنبوب غاز الطبخ في الأثناء وجد الطباخ واثنين من المساعدين يحاولون السيطرة على الحريق.
ليتم إطلاق الإنذار على الفور وتطبيق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وقد حضرت فرق الدفاع المدني للسيطرة على الحريق،فيما تم نقل المصابين عن طريق إسعاف المستشفى لقسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم.
وهدفت الفرضية للتأكد من تطبيق معايير وإجراءات خطط السلامة والطوارئ في حال حدوث طوارئ فعلية.
وخضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ في تجمع الشرقية الصحي والإدارة التنفيذية لمنع الخسائر.
وتناول التقييم عدة محاور منها أختبار فهم الرمز الأحمر، والتحقق من جاهزية وكفاءة الإدارات المختلفة بالإضافة إلى اختبار جاهزية إجراءات السلامك للكود الأحمر، والتأكد من استخدام أنظمة مكافحة الحريق بشكل صحيح، إثبات القدرة على الحفاظ على سلامة الموظفين والمرضى والزوار أثناء الحدث·
كما خضعت خطط الإستجابة للطوارئ الموجودة في الموقع والمتعلقة بالرمز الأحمر للتقييم، ناهيك عن التأكد من القدرة على إعلان حالة الطوارئ داخل المنشأة،بالإضافة إلى تطبيق المنشأة لآلية التبليغ لتجمع الشرقية الصحي أثناء الحدث.
يذكر أنه قد شارك في الخطة إدارة الدفاع المدني بمحافظة القطيف، وإدارة مطبخ المستشفى، ووحدة التخطيط والاستعداد للطوارئ وأعضاء الوحدة (HEPPU) ضابط الإتصالات السلكية واللاسلكية فريق الإستجابة التدخل السريع، بالإضافة إلى الأمن والسلامة، وقسم الخدمات الفنية الطبية للطوارئ،و خدمات الصيانة العامة والطبية،و خدمات التمريض، والتموين الطبي، والمختبر،و الصيدلية، الأشعة ، والعيادات الخارجية،و الحركة، والإحصاء،و السجلات الطبية، والإسعاف ،و التعقيم،و مكافحة العدوى،ناهيك عن متعهد التغذية،وإدارة التواصل المؤسسي.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى