عام

“دور الفنون البصرية في تعزيز ثقافة المحافظة على الحياة الفطرية”

-

مكة-عبير بعلوشة

.
في إطار تنمية الوعي الفني والإبداعي لدى المجتمع المحلي، وخلق علاقات وطيدة بين الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” والجهات الأخرى داخل وخارج
المملكة،
قدمت رئيس مجلس ادارة الجمعية د. هناء الشبلي
محاضرة بعنوان “دور الفنون البصرية في تعزيز ثقافة المحافظة على الحياة الفطرية”
بدعوة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ⁦‪@NCW_center‬⁩ للمشاركة في السلسلة المعرفية التي يقدمها المركز لتعزيز ثقافة الوعي البيئي في المجتمع
‏مساء الخميس‬⁩ 30 يناير 2024
‏وتعد هذه المشاركة بذرة لتعاون مثمر مستقبلي بين جسفت وبين المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتحقيق الأهداف المشتركة بينهم والتي تتوافق مع أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق من ⁧‫رؤية السعودية 2030
واوضحت الدكتورة هناء
الفن لا يقتصر على الإبداع البصري، بل هو وسيلة لتحفيز التغيير الإيجابي في سلوكيات الأفراد والمجتمعات تجاه البيئة.
1. تعزيز الوعي البيئي:
الفنون تجعل الرسائل البيئية أكثر تأثيرًا وإلهامًا، مما يسهم في تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة.
2. التفاعل المجتمعي:
يشجع الفن التفاعل بين الجمهور والطبيعة من خلال أعمال تُظهر جمال وتنوع الكائنات الحية.

ولأهمية استمرارية المبادرات الفنية
لضمان تحقيق الأهداف البيئية، يجب أن تستمر المبادرات الفنية في تعزيز القيم البيئية وتشجيع المجتمعات على الحفاظ على البيئة.
ويُعد الفنان التشكيلي عنصرًا أساسيًا في تعزيز قيم المحافظة على الحياة الفطرية والحياة النباتية، حيث يمتلك القدرة على التأثير على الجمهور بأسلوب عاطفي وإبداعي. كما أن الفنون البصرية تُبرز جمال الطبيعة وتعزز الوعي بالمخاطر التي تهددها. تلعب جمعية الفنون التشكيلية دورًا رياديًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر مبادراتها وبرامجها التي تدعم القضايا البيئية. من خلال تضافر جهود الفنانين والجمعيات الفنية، يمكن بناء مستقبل مستدام يحافظ على البيئة ويعزز العلاقة بين الإنسان والطبيعة
وهذه تعد اهداف مشتركة بين جمعية جسفت والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتحقيق اهداف برنامج جودة الحياة المنبثق من رؤية المملكة 2030
وبنهاية المحاضرة ختمت الشبلي بشكرها للمركز على استضافته لها وثمنت جهوده في نشر الوعي البيئي بالمجتمع .


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى