زهــير الـــغـــزال 

اكدت الاميرة دعاء بنت محمد
الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية ان المرأة السعوديه اعادت رسم شخصيتها على خارطه العالم بثوابت الشريعة الاسلامية والتزامها بهويتها و بعاداتها وتقاليدها وعلمها وفكرها وتحقيق أهدافها
وقالت الاميرة دعاء بنت محمد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي احتفلت به دول العالم ان المرأة السعودية احتلت موقع الريادة علي مستوى العالم من خلال اعمالها المجتمعية والإنسانية ودورها الكبير في المساهمة في رؤية التحول الوطني ٢٠٣٠ باعتبارها ركيزه اساسية في خطط التنمية والنهوض بالوطن والمجتمع الى ما تتطلع اليه المملكه العربيه السعوديه بقياده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين من ان المرأة هى نصف المجتمع وان عليها دور مهم لتساهم في تحقيق أهداف التنمية
وشددت الاميره دعاء بنت محمد على ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين تتبنى الأفكار الجيدة والهادفة وتشجع دائما أبناء وبنات هذا الوطن على الإبداع والنبوغ والتفوق والعلم والابتكار وتسعى دوما في دعم كل ما يحقق رفعة الوطن ومواطنيه في ظل دستور هذا الوطن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
واكدت ان رؤيه ٢٠٣٠ تتبني الأفكار الجيدة والمشاريع الحيوية عندما تطرح في قالب متكامل واضح الأهداف والمعالم .
ودائما ما يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على كافة مسؤولي الدولة منح المرأة كافة حقوقها المشروعة في كتاب الله وسنة نبيه ووفق عادات وتقاليد البلاد ودون المساس بكرامتها الإسلامية أو الفسيولوجية وبعيدا عن الابتذال والمهانة التي لحقت بالمرأة في مجتمعات أخرى.
واوضحت الاميره دعاء بنت محمد ان المرأة السعودية منحت جوائز قيمة من خارج الوطن فلماذا لا تمنح مثل هذه الجوائز من داخل الوطن من أهلها وولاة أمرها وكان دورها المشرف في المجالات التي تعمل فيها محل إعجاب وانبهار من دول العالم
واشارت الاميره دعاء بنت محمد الى نقاط التحول المتدرجة في تعليم المرأة السعودية وحقق عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نقطه التحول الوطني رؤيه ٢٠٣٠ التي منحت المراه دورا جديد لتمكينها من العمل في كافه المجالات مع الالتزام بالثوابت لتكون عنصرا مهما في التنمية والابداع العلمي والفكري والمشاركه في صنع القرار ونجحت المراه السعوديه في ان تكون مصدرا للثقه والعمل والانجاز والتحدي ومواجهه التغييرات المتسارعة التي شهدها العالم فكانت المرأة السعودية رمز العطاء
ودعت الاميرة دعاء بنت محمد المرأة السعودية الى العمل والمثابره من اجل ان يكون الوطن قويا برجاله ونساءه ليكون في مصاف الدول التي تدرك قيمة المراه بعلمها وثقافتها والثوابت التي منحها الدين الاسلامي الحنيف وحفظ مكانتها والمساهمه بفكرها في نمو الاجيال والمجتمعات .