التعليقات 3

3 pings

• 1. 

     د.محمد الشدوي

     2020-03-22 في 5:51 م[3] رابط التعليق

     قصيدة : مصارع السوء
     وجم البيان على اللسان طويلا
     مترجيًّا أن يدرك التأويلا
     ظهر الفسادُ بما جنته يدُ الردى
     فالأرض أضحت مأتمًا وعويلا
     خلت الديارُ من الديار وأقفرت
     حتى المساجد ما نرى قنديلا
     شرٌّ بكوكبنا أُريدَ بأهلهِ
     أم …أنّهُ رَشَدٌ يضيءُ فتيلا ؟!
     ما أضعفَ الإنسانَ يومَ كريهةٍ
     قد أُنزلتْ من ربهِ تنزيلا. !
     يغترُّ في السّراءِ في لذّاتِهِ
     وتراهُ يومَ المعضلاتِ هزيلا
     ما أهون الإنسانَ من جبروتِهِ
     يهوي على أرض الإلهِ قتيلا!
     أردته جائحةُ تمرُّ ولا تُرى
     وسقت بِسُمٍّ حنظلاً ونخيلا
     حتى الذي يرجو الطوافَ ملبيًّا
     ما عاد يلقى للطواف سبيلا
     والعابرون على الطريق توقفوا
     أضحى الشروقُ على النهار بخيلا
     يا عاشقَ الأسفار لستَ مسافرًا
     فالجوُّ بالأدواءِ صار عليلا
     من يحتقرْ جْندَ الإلهِ فإنهُ
     يهوي على وجهِ الضلال ذليلا
     والشرُّ قد شمل البريةَ كلَّها
     وأراهُ .. نكّلَ …بالورى تنكيلا
     ولربما في الشر خير كامنٌ
     ولربما أضحى العدو خليلا
     ولرب جائحةٍ تمحص أنفسًا
     وتبيد نفسًا تعشق التضليلا
     كم من نساءٍ كالخيول نجابةً
     جمحت وجالت صبوةً وصهيلا
     وأرى رجالًا كالجِمال ضخامةً
     وظهورها لا تقبلُ التحميلا
     وأرى ظباءً قد فررن تغنجًا
     نحو النمور قد ارتسمن دليلا
     وتغيرت سُنَنُ الحياة وأقفرت
     قِيَمٌ …وصاحبها يباتُ كليلا
     كم من نفوسٍ أُخضعت أعناقُها
     بالمنكرات وذُلِّلت تذليلا
     ولذاك ” كورونا” عدت بشراسةٍ
     تفني مسيئًا فاجرًا ونبيلا
     هم فوق بعضٍ والعذابُ مسيطرٌ
     والمؤمنُ اتخذ الإلهَ وكيلا
     والظالمون يعاقبون بظلمهم
     واللهُ ..خيرٌ ناصرًا وكفيلا
     صبرًا بني الإسلام سُنَّةُ ربِّكمْ
     لا تقبل التبديلَ …والتحويلا
     فغدًا يعاد إلى الحياة نظامها
     ويعودُ ريعانُ الزمان جميلا
     د. محمد الشدوي

     (0)

     الرد

     (0)

     1. 

        حديدان

        2020-03-23 في 9:18 ص[3] رابط التعليق

        جميله د محمد
        لا فص فوك
        نسأل الله ان تنجلي الغمة وتعود الحياة اجمل

        (0)

        الرد

        (0)

  2. 

     د.محمد بن عبد الله الشدوي

     2020-03-23 في 9:24 م[3] رابط التعليق

     قصيدة : نداء من أم القرى
     نادي بأهل الأرض يا أم القرى
     قولي لهم : إن الحياة مآسي
     كم أُثقلت من أمةٍ من قبلنا
     في فترةٍ قد عزّ فيها الآسي
     حتى رسول الله عانى صابرًا
     أهوالَها … ليذكرَنَّ الناسي
     أنّ الحياة نعيمُها مهما طغى
     أنداؤهُ ..ممزوجةٌ بعُماسِ
     وعذابُها لا يستبدُّ بكافرٍ
     والصالحون الغُرُّ في الأرماسِ
     فالسامريُّ قضى بقيةَ عمرهِ
     في هذه الدنيا بدون مساسِ
     قد صاغ عجلاً من حُليِّ عشيرةٍ
     تِبرًا على بعضٍ من الألماسِ
     ولقد دعا موسى عليهِ مغاضبًا
     لمّا غوى بالعجْلِ بعضَ الناسِ
     وأمينُ أمتنا الصحابيُّ الذي
     أودى به الطاعونُ في عمواسِ
     كُلُّ العبادِ أمامَ أمرِ إلههمْ
     لا يأمنون مناصبًا وكراسي
     لو ساوت الدنيا جناحَ بعوضةٍ
     أودعتُ فيها قامتي ولباسي
     لكنّها دارُ الشقاء متاعُها
     تدمي مخالبُهُ الفؤادَ القاسي
     صبرًا بني الدنيا على ما قد جرى
     فالخيرُ يَنبُتُ في جذور اليأسِ
     كم منحةٍ في محنةٍ مكنونةٌ
     شمعٌ يضيءُ لياليَ الأعراسِ
     وبدمعةِ الآلامِ آمالٌ جرتْ
     تُحيي رياضَ فؤادي المتناسي
     هذا نداءُ الحقِّ من أُمِّ القرى
     لم يعترفْ بتنوع الأجناسِ

     د. محمد بن عبد الله الشدوي

     (0)

     الرد

     (0)