بمشاركة أكثر من ٣٠٠٠ مشارك تابعوا فعالياته عبر تطبيق الزوم والبث المباشر على اليوتيوب اختتم تعليم المخواة فعاليات أول ملتقى افتراضي لـ #لتعليم_عن_بعد على مستوى المملكة .
وأقيم الملتقى تحت شعار ” تعليم مستمر لجيل الرؤية ” وأبان مدير التعليم المخواة الدكتور : علي الجالوق في كلمة الافتتاح أن الملتقى يأتي استجابة لراهن التعليم الذي يتبنى تجربة التعليم عن بعد وتمثلاً لتوجيهات معالي #وزير_التعليم التي تؤكد على ضرورة استمرار عمليات التعليم ورفع وتحسين #نواتج_التعلم وتسخير التقنية لخدمة العملية التعليمية .
مثمناً مشاركة المتحدثين وجهود اللجان العاملة ومرحباً بكافة المشاركين ، معرباً عن سعادته بمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة في فعالياته .
وقدّم الملتقى ٧ أوراق عمل تحت عناوين مختلفة لعدد من مسؤولي التعليم الباحثين والمهتمين والأكاديميين والمتخصصين في التعليم الإلكتروني والتعليم – عن بعد – والتحول الرقمي .
وتحدث المشرف العام على التحصيل المعرفي بوزارة التعليم فهد السحيمي عن دور التعليم عن بعد في رفع وتحسين نواتج التعلم وفق متطلبات الاختبارات الدولية .
واستعرض في ورقته أمام حضور الملتقى مشاركات المملكة في الاختبارات الدولية ونتائجها ، متوقفاً عند دور المدرسة في رفع #نواتج_التعلم ، ومُشيراً إلى أن الوزارة بصدد قياس أثر هذه المنصات في تحسين ورفع نواتج التعلم .
فيما طرحت د. سحر الغانمي أستاذ تقنيات التعليم بجامعة طيبة ورقة اتسمت بالثراء عن أدوار المعلم في #التعليم_عن_بعد والممكنات التي يحتاجها لامتلاك القدرة على إدارة هذا النوع من التعليم مدعمة بالعديد من الأمثلة والشواهد .
وركزت ورقة وائل الدهمشي مستشار المشرف العام على التحول الرقمي وأمن المعلومات بوزارة التعليم على إحصائيات التفاعل الميداني مع منظومة التعليم عن بعد #تعليم_المخواة انموذجاً ، كما تناولت متطلبات التحول ، وأهداف المدرسة الافتراضية كرافد مهم من روافد منظومة #التعليم_عن_بعد وأبرز أنشطة المنظومة .
واستشرف أ : بندر الحازمي ملامح تعليم المستقبل الذي وصفه بالأكثر ديناميكية ويتيح للطالب بناء المعرفة بنفسه وإضافة محتواه المعرفي عن طريق البحث ومستعيناً بانترنت الأشياء الذي سيمكن المعلم من تحديد ميول الطلاب ، وقال : أن الواقع المعزز سيكون ثورة في التعليم بما يوفره من تفاعل حقيقي للطالب مع ماحوله ، مُشيراً إلى مايوفره للطلاب من الخدمات المتعددة التي يحتاجها ومنها الاستشارات الأكاديمية والتربوية .
أما ورقة وكيل عمادة التعليم الالكتروني وتقنيات التعليم بجامعة الباحة الدكتور حسن الغامدي تناولت أبرز أدوات التعلم عن بعد وخصائصه والعوامل المؤثرة في اختيارها ، كما تطرق عن جهود #وزارة_التعلم في استمرار عمليات التعلم عبر طرح المنصات ومنظومات التعلم ، مؤكداً أن تلك الوسائط جاءت استجابة لمتطلبات الرؤية الوطنية و الثورة التقنية الرابعة التي بات استخدامها ملزماً للمشتغلين بالتعليم .
وتناولت ورقة الدكتورة مريم عواجي أستاذ علوم الحاسب بجامعة الملك خالد العديد من المفاهيم المتعلقة بجودة المقررات في التعليم الإلكتروني والكيفية التي تقاس بها جودة المقررات ، إضافة إلى معايير ضمان جودة تصميم المقررات في التعليم الالكتروني .
كما تحدثت ( عواجي ) عن أهمية وجود خارطة تحدد بدقة مستوى التقدم في عمليات التعلم وقياس #نواتج_التعلم .
فيما تناولت الدكتورة دلال العباسي أستاذ تقنيات التعليم المساعد بجامعة دار الحكمة ( التقييم في التعليم عن بعد ) وقالت : أنه يمثل تحدياً ويجب أن ينطلق التقويم من مفاهيم خاصة ، حيث تمثل العلامة في هذا النوع من التعليم أداة تعليم لا تقييم .
وأكدت على أهمية أن يعرف الطالب المحكات التي سيقيم وفقها ، وأن يتحمّل الطالب مسؤولية تعلمة ، مع الحرص على أن يكون التقويم أداة لزيادة التفاعل .
وأكدت ( العباسي ) أن التقويم في #التعليم_عن_بعد عملية أساسية من عمليات التعلم وليست أداة للحكم النهائي على المخرج التعليمي .
وقد أثنى مدير تعليم وادي الدواسر
الدكتور أحمد خضران العُمري على فعاليات الملتقى ، وأكد أنه أتاح فرص لتبادل الحوارات والخبرات والأفكار حول خيار تعليمي هام بات التوجه إليه ضرورة قصوى لمواكبة تطلعات القيادة ومستجدات العصر .
وقال : أبارك لتعليم المخواة نجاح هذا الملتقى المتميز والذي سينعكس أثره على واقع الممارسة العملية للميدان التربوي في ظل عزم وزارتنا الفتية على جعل #التعليم_عن_بعد الخيار الاستراتيجي القادم للتعليم .
وثمنً#تعليم_المهد الدكتور محمد القحطاني ماتم طرحه من أوراق عمل ثرية في هذا الملتقى النوعي قائلاً : التحول الرقمي الذي نعيشه يعني أن نتجه بطلابنا نحو مهارات التعلم الذاتي .