تقدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بخالص الشكر لأعضاء هيئة التدريس والكادر التنظيمي والإداري والطلاب بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وذلك نظير التميز الملحوظ في تذليل العقبات التعليمية التي تزامنت مع جائحة فايروس كورونا المستجد.
واستهل معاليه الكلمة بحمد الله الذي هيأ في هذه البلاد المباركة _ المملكة العربية السعودية _ قادةً وملوكاً عظماء، يبذلون الغالي والنفيس للنهوض بدولتهم إلى أعلى المراتب وأرفع المستويات، علماً وتطوراً وسلوكاً، في ظل الوسطية والاعتدال الذي دعا إليهما ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة.
ومن الرجال العظماء الذين يسعون الليل والنهار، بخطى متتابعة متناسقة للنهوض بمنطقة مكة المكرمة إلى مصافِّ المدن المتقدمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة – حفظه الله – ومن هذه الجهود الميمونة المباركة، إنشاؤه لهذا المعهد المبارك -معهد الاعتدال-، فله منّا الشكر الجزيل والثناء الجميل كفاء سعيه الدؤوب وكفاحه المتواصل بارك الله الخطى ونفع بها.
وقدم معاليه شكره لأعضاء هيئة التدريس والكادر الفني والإداري بالمعهد المبارك، نظير جهودهم في السير بالعملية التعليمية، وتيسير المصاعب وتذليل العقبات للدارسين، وخصوصا في الفترة الأخيرة والتي اكتنفت صعوبات وعقبات بسبب هذا الوباء (كورونا) والذي صعُب معه التواصل المجتمعي وإكمال الفصل الدراسي، فلهم كل الشكر والتقدير.
وأضاف: يسعدني أن أهنئ أبنائي وإخواني طلاب المعهد لتفوقهم ونجاحهم في تحقيق أعلى الدرجات، رغم الصعوبات التي واجهوها، فالحمدلله رب العالمين، ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم الدراسي والوظيفي، إنه خير وأكرم مأمول.
وفي الختام توجه معالي الشيخ السديس إلى المولى الكريم بالدعاء أن يمنَّ على بلاد الحرمين -المملكة العربية السعودية- تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالازدهار والتقدم في كافة المستويات، وأن يحفظ علينا أمننا وأماننا، إنه ولي ذلك والقادر عليه .