طبيعة الحياة و ظروفها
لا توافق كل ما يريده الإنسان .
علينا التأقلم مع البيئة المحيطة بنا
و تحدي العقبات و مواجهتها
يقولون :
ليس عليك انتظار العاصفة حتى تنقشع
و لكن عليك أن تتعلم كيفية الرقص تحت المطر .
البعض يخشى من أن يواجه الواقع
و آخرون يفضلون الابتعاد
عن مواجهة الحياة
حيث تعد مواجهة الواقع مفتاح القدرة على مواجهة صعوبة الحياة و سيصبح لدى الانسان قواعد تساعده على تطوير قدرته في التعامل بشكل أفضل مع الحياة
و تصبح الأمور التي كان يعتبرها صعبة أسهل .
كما يصبح ما يخيفه مألوف له ويستطيع السيطرة على حياته و تزيد ثقته بنفسه
بالتالي سيستطيع التأقلم مع صعوبات الحياة .
التأقلم لا يعني عدم التخطيط فنحن نعيش في عصر عاداته و تقاليده و معاييره
تتعرض لتغيرات كثيرة
فالتخطيط يحمينا من تقلبات الحياة
و يسهل علينا تحقيق كل ما نحلم به
و يجعلنا أكثر مقدرة على التكيف مع المتغيرات .
مهما كانت المشاكل و التحديات صعبة تثقل كاهل الإنسان فإنه يستطيع حلها
لأنه يمتلك الابداع و الشجاعة لحل مشاكله و يتحتم عليه التأقلم و التعامل معها .
كما يمكن العمل بنشاط و قوة لحل العقبات ، و اكتشاف الاشياء الجديدة التي تساعد على حل هذه المشاكل تحت أي ظروف .
على الانسان تجنب الاستسلام
و العمل على التأقلم و المحافظة على المثابرة حيث أن الأمور الصعبة
و الأوقات السيئة ستبقى من الماضي
و سيتم الافتخار بالطريقة التي تم التعامل بها مع هذه الظروف الصعبة .
التأقلم والتعايش من أساسيات الحياة
ندى فنري مدربة / مستشارة