النسر العربي والذي كان متواجدًا بكثرة في كثير من المناطق الجنوبية، وهو الذي لم يعد له أي ظهور يذكر منذُ (١٤٠٣ هجري) في تهامة والحجاز.
وقد كان متواجدًا بكثرة في جبل ريمان وتهوي والقرن وكذلك جبال ثربان وعلى قمم جبال السروات.
وكان يقتات على الجيف في ظل ذروة الثروة الحيوانية في تلك الفترة وضعف إمكانيات العلاج البيطري مما أدّى إلى كثرة نفوق الحيوانات بفعل اجتياح الأمراض.
وقد كانت تتجمع النسور قبل انطلاقها باتجاه الحيوانات النافقة ثم تنطلق بسرعةٍ عالية مصدرةً صوتًا عاليًا ومخيفًا، لافتةً النظر في تنقلها وهي تمر على ارتفاع عالٍ.
وأما اليوم أصبحت تلك النسور العربية منقرضة من منطقة تهامة، ومن كثير من المواقع التي كانت مقرًا لها، ولا تزال محاردها موجودة خاصة في جبل ريمان وتهوي والقرن، وهي تتميز باختيار مواقع يصعب الوصول إليها، ويعلم الجميع أن مثل تلك المواقع تحتاج إلى التكامل الغذائي.
وأعتقد أننا نحتاج إلى التفكير في أسباب اختفاءها أو رحيلها إلى أدغال إفريقيا ثم محاولة إعادتها، ومحاولة الحفاظ على بقية الطيور المهددة بالانقراض مثل طيور الرخم والحدأة.
بقلم
علي بن أحمد الحسيني الشهري
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
2021-01-24 في 10:14 ص[3] رابط التعليق
نعم كلامك صحيح واذكر ذلك تماما عام ١٤٠٠ وانا بالصف الاول الابتدائي