لايكتمل جمال أي دوري في العالم إلا بتعدد المنافسين وتناوب أدوار البطوله أما الثبات على فريقين أو ثلاثة فهو تكرار لايفيد ولايرتقي بمستوى الكرة بشكل عام والحمد لله في ظل دعم الدوله للرياضة السعودية ووجود سبعة محترفين أصبحنا نشاهد تقارب المستويات وظهور منافسين على صدارة الدوري حتى وإن لم يحصلون على البطوله فمن المؤكد ستكون لتلك الفرق كلمة قوية بل قوية جدا في تحديد مصير البطل .
ولاشك المتابع المتفحص يلاحظ أن دوري هذا الموسم هو الأجمل والأكثر صعوبة.
قد يفسر البعض أن الدوري ضعيف عندما يشاهد خسارة الأهلي والهلال والنصر من فرق ضمك والعين وابها والوحدة والصحيح انه ليس ضعفا في الفرق الخاسرة بقدما هو ارتفاع في مستوى الفرق التي كسبت .
كما أن دوري هذا العام كشف لنا قدرات اداريه كبيرة في فرق الوسط وحتى الفرق الصاعدة حديثا وذلك يتضح من خلال الاستقطابات والصرف المادي المقنن المتقن فقد احضرت تلك الفرق لاعبين اجانب على قدر كبير من النجومية وصنع الفارق الواضح بعقود أقل تكلفة وهذا يدل على فكر إداري ونظرة ثاقبة بدلا من الاعتماد على السماسرة كما تفعل إدارات الفرق الكبيرة من هدر مالي على أنصاف اللاعبين .
دوري هذا العام أفرز لنا عدت ايجابيات فوجود سته إلى ثمانية فرق لايتجاوز الفارق النقطي بينها أربع إلى خمس نقاط أمر رأئع وايجابي بكل المقاييس ولك نقول يعتبر دورينا الأجمل والاقوى.
▪نقطة على السطر▪
نعم القدرة الماليه مهمه، لكن الفكر الإداري أهم.
بقلم
أ. محمد مشني الحربي
فيلسوف الكلمة
1442/6/7