كيف يغررالغرب بفتياتنا ..
ينادون بحرية المرأة السعوديه ويطالبون بحقوقها ويحرضوها على التمرد والهرب ويصورون لها انها تعيش في جحيم العبوديه وانها مقيدة الحركه . بينما واقعهم يوضح كم هي المرأة مبتزلة ومهانه عندهم ولا تملك اي حق وكم هيا سلعة رخيصه تباع وتشترى في شوارعهم وفي حاناتهم تهان من الرجال وتنتهك اداميتها من رجال الشرطه ورجال القانون وتنام في صناديق القمامه وفي الشوارع وتحت الكباري وتغتصب وتضرب وتقتل وتحتجز لأتفه الاسباب تعامل بهمجية مطلقه .. ولقد رأينا افلاما للشرطة تقتحم البيوت وتتعدى على الممتلكات وتعامل النساء بجلافة وقذاره يلقونهم على وجيههم في الارض ويقيدون ايديهم ويكشفون عوراتهم ويسوقونهم كما تساق البهائم ومهما كانت الاسباب فلا يجب ان تكون المعاملة بتلك الصوره المقززه القذره التي لاتعامل بها حتى الحيوانات . فأي حرية تلك التي ينادون بها واي حقوق يدعونها للمرأة وهم لايحسنون التعامل معها ويسيئون اليها بكل الطرق والوسائل.
المؤسف اننا نسمع عن هروب فتياتنا لبلادهم بدعوى الحصول على الحريه والحقوق واول ما يفعلونه بهن تحريرهم من الدين والمعتقد ومن الحياء بدعوى ممارسة الحريه وهي في الوقع تغريب وتكريب وتفسخ في الاخلاق واهانة للكرامه وتعدي على الحقوق والحريه. وبالرغم من اننا مجتمع ذكوري الا ان المرأة تعيش بكرامة وعزه ورفعه وتعامل بإحترام وتقدير وتفضيل ولها مكانتها واحترام خصوصيتها. هذا هو ديننا السمح الذي اوصى عليها وبها ، وليتهم يعلمون ذلك ولا ينساقون خلف شعارات الغرب الواهية.
بقلم : طارق محمود هلال