ديننا الاسلامي دين سلام وعدل وتسامح ومحبة وخير عظيم للانسانية جمعاء.
ما جاء به نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن ربه عز وجل وما رضيه الله سبحانه وتعالى لنا هو دين الفطرة والرحمة والاخلاق العظيمة والخير العظيم الحب والتسامح والعلاقات الانسانية الطيبة.
ديننا منذ عهد الصادق المصدوق الامين محمد صلى الله عليه وسلم الى يومنا هو نفس الدين وليس لنا التغير ولا ولم يتغير وان وجد اختلافا او تغييرا فبعض الناس هم من تغيروا وغيروا واختلفوا.
فهناك من تشدد و اخرين ابتدعوا وغيرهم حرفوا، والبعض الآخر تساهلوا وفرطوا ،واخرين وضعوا آيات القران الكريم في غير مواضعها لتوافق اهوائهم، ثم هناك من تمسكوا بأحاديث ضعيفة او غير صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما أُحدث وتغير: هي تلك الأحزاب والمذاهب المتعددة التي كلاً منها يرى نفسه أنه هو الذي على الحق وغيره في ضلال، مما سبب الفرقة في أمة الاسلام وجعل بينهم عداوات واختلاف وخلاف،
وإلّا من يثبت لنا بأي دليل ان هناك شي في عهد النبوة او الخلفاء أن هناك شي اسمه المذهب ؟
إنما كانت أمة واحدة هي أمة الاسلام فقط، ومن خالف عن المنهج الصحيح رد إليه وما أختلف الناس فيه ردوه الى الله ورسوله، لم يكن في عهد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ( وهو قدوتنا ) سوى الرحمة والمحبة والسلام، والذي كان يشفق على أمته صغيرها وكبيرها قال صلى الله عليه وسلم: إني لأقوم إلى الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء طفل فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمتي.
في وطننا المبارك قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة خلال ما مضى كنا بفضل الله أفضل من غيرنا رغم انه كان هناك امور تحتاج الى تغيير وتهذيب لتوافق سماحة ديننا الحنيف فجاءت الإصلاحات والتغيير للافضل في هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين حفظهما الله فنحن بفضل الله نعيش في عودة مباركة لسماحة ديننا ونهج نبينا صلى الله عليه وسلم،
أعطيت المرأة حقها وتم تمكينها من خلال الرؤية المباركة، وأصبح هناك تغيير الى الأفضل بفضل الله.
نعيش في وقت يتم فيه نبذ التطرف والغُلو والخلاف والاختلاف، وملاحقة المفسدين، تمسك بالنهج الصحيح لدين الاسلام الذي هو السلام والخير والمحبة والتآلف والعلم والنماء والعطاء.
حفظ الله وطننا وولاة امرنا والشعب السعودي الوفي، ونسال الله ان يحفظ المسلمين وأوطان المسلمين في كل مكان ويؤلف بين قلوبهم ويهديهم لطريق الحق والصواب.
بقلم
أ. عبدالله الحكمي