مَلِيْكُ الْحَزْمِ تَفْدَاكَ الأَنَامُ
زَعِيْمُ الْعِزِّ سَلْمَانُ الهُمَامُ
سَلِيلُ المَجْدِ لِلْعُرْبِ الزِّمَامُ
نَصِيْرُ الْحَقِّ يَخْشَاهُ الظَّلَامُ
عَظِيْمُ القَدْر ِتَأْتِيْهِ الْكِرَامُ
سَبَقْتَ الشَّمْسَ حَيَّاكَ الغَمَامُ
لَكَ الْعَلْيَاءُ تَأْتِي يَا إمَامُ
بِكَ التَّأْرِيْخُ خَلَّدَهُ المَرَامُ
بِقَاعُ الأَرْضِ مِنْ يُمنَاكَ تَزّهُو
كَغَيْثٍ لَا يُضَاهِيْهِ الْمَقَامُ
فَمِنْ عَبْدِالْعَزِيزِ مَلَكْتَ قَدْرًا
مِنَ الأَفْذَاذِ نَهْجٌ وَأحْتِرَامُ
وَلِيُّ العَهْدِ كَسَّابُ الْمَعَالِي
نَصَرَتَ الحَقَّ مِنْ ظُلمٍ يُظَامُ
صَنَعْتَ بِرُؤْيَةِ الوَطَنِ السَّمُوَ
إِلَى خَيْرٍ لَنَا فِيْهِ الوِئَامُ
سَلِمتَّ لِخِدْمَةِ الإِسْلَامِ قَلْبًا
بِفِكْرٍ مِنْكَ وَقَّادٌ وِسَامُ
أَحَبَّتْكَ القُلُوْبُ فَكُنْتَ نَبْضًا
قَهَرْتَ الظُّلْمَ لِلشَّرِّ انْعِدَامٌ
حَمِدْنَا الله فِيْ وَطَنِي نُبَاهِي
بِحُكَّامٍ لَنَا نَبْضٌ سَلَامُ
وَيَبْقَى مَوْطِنِي لِلْكَوْنِ نُوْراً
سُعُوْدِيُوْنَ أَبْطَالٌ عِظَامُ ..
بقلم : عمر بن عبدالعزيز الشعشعي