وكأن للنفوس البشرية خوارزميتها الخاصة بتشكيل معادلات ثابتة تكون كالقاعدة في التعامل مع الآخر وذلك حسب النظريات الفكرية والمعادلات العقلية والحسابات العاطفية المتوفرة في ذلك الزمان وذلك المكان... وعند ما نقوم بتحليل تلك البيانات وبعض التصرفات من خلال الرواسخ التي نختزنها في عقلنا الباطن ونسقطها على معطياتنا الخاصة تظهر لنا نتائج عجيبة قد نتفق معها او نختلف معها... وعلى سبيل المثال لا الحصر:
من يراني صغيرا = اراه انا لا شيء
من يراني لا شيء = انا لا اراه اصلاً
وكل شخص منا له رصيده الخاص من الخوارزميات في بنك العلاقات والأخلاق.
بقلم
حسن بن صعب