وإن الحياة بلاء من الذي
احق واولى للعبادة العبد
وإن العمل له الخير كله
وإن الثواب يثاب لمن فعل
وإن الصلاة عبادة مؤمن
ومن يتقي هذا يثاب بكامل
وأكبر عهد الخلق بالخالق البشر
هي العبد ان يدعو إلى الله خالصا
وإن العباد يقرب سجودهم
إلى من يربيهم ويحمي بلا مدد
ومن ذا الذي يرجو منجاة ربه
وفورا لقدميه إلى قرب مسجد
ست خصال وهي للفوز كلها
وهذا الذي قال مابين سجدة
دعاء العبد عند جلوس التشهد
حماية لفتن الدجال وللقبر
ومن ذا صلى صلاة الجماعة
يثاب بھا بضعا وعشرين درجة
وإن الصلاة ضياء على الذي
يداوم كل اليوم وقتا بوقتها
وباب الصلاة في الجنة مخلد
ومن يرجو النجاة عليه دخوله.
➖➖➖
بقلم
دكتور محمد رافع زين الدين
أستاذ مساعد في قسم البحوث والماجستير للغة العربية بكلية الأنصار العربية تحت جامعة كاليكوت بولاية كيرلا الهند