لاشك بأن جل الناس تحترم المعلم وتقدر دوره العظيم منذو القدم و أقصد بالمعلم كل من علم الناس العلم والخير من ذكر أو أنثى أي المعلمون والمعلمات.
ومن مكارم الأخلاق ومحاسن الادآب التواضع للمعلم والاعتراف بحقه وحفظ جميله والوفاء له ابد الدهر وعكس ذلك الجفاء والغلظه و إنكار فضل المعلمين والمعلمات فعل قبيح مذموم لا يقدم عليه إلا كل صاحب نفس دنيئه.
ومن الحث على احترام المعلم ما قاله امير الشعراء احمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجلا
كاد المعلم ان يكون رسولا
والقيام هناء هو القيام بتقديره و إجلاله وشبه المعلم بالرسول فالرسول يعلم الناس الخير والمعلم يعلم الناس الخير أيضا.
كل ذلك معلوم للناس قبل " جائحة كوفيد ١٩ " والتي أجبرت الناس على التعلم عن بعد و أنه أحسن خيار في وقت الجائحه ولاخيار ثالث الا بترك التعليم.
و التعليم عن بعد بديل حقق نسبه لاباس بها من التحصيل للطلبه لكن برز هناك مشقه كبيره على الأسر في اخذ الأدوار والجمع بين العمل الوظيفي للموظفين والموظفات والاعمال المنزليه وإرشاد ومساعدة الاولاد وربطهم بالمنصة المدرسية ومتابعة واجباتهم وذلك على الهواء مباشرة وقد يمكن أن ينتج عن ذلك نزاع ومشاكسه.
هنا ظهر دور المعلم والمدرسه من تربيه ورعايه وتعليم وتهذيب وإشراف وضبط وربط ومعاناة وتحمل المسؤلية في إعداد أجيال متعلمة ذات تربية صالحة لتكون لبنات صالحة في بناء المجتمع وتمثلت في بيت من الشعر لأبي فراس الحمداني وكان اسيرا لدي الروم حيث قال:
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
فبحق أُفتقد المعلم والمعلمه نسأل الله أن يكشف هذا الوباء عاجلا غير اجل.
بقلم الاعلامية
سلمى الشهراني
التعليقات 3
3 pings
مشبب
2020-09-22 في 1:42 ص[3] رابط التعليق
ونعم بك يالشهراني
ولكن اختيارك لهذا الموضوع المتداول منذو شهر
والذي سبقك فيه كتًّاب قدموه بشكل افضل واوجزوا الفكرة بطريقة جميلة مما جعلنا نقراء كتاباتك بشكل باهت
عذراً
عبدالله بن ضبعان
2020-09-22 في 6:14 ص[3] رابط التعليق
التعليم مهنة الأنبياء والنبلاء من بعدهم فهم من يغرس القدوه في النشء
شكرآ لكل من علمنا حرفآ
كم تمنيت أن تبقى التربيه مرتبطه بالتعليم
بعد أن أصبحت وزارة التعليم فقط
تحياتي لكل من علم وربى
هشام
2020-09-22 في 7:07 ص[3] رابط التعليق
كعادتك استاذه سلمى كلام جميييل ونسال الله ان يزيل هذه الغمه عن الامه وترجع المدارس ويعين المعلمين والمعلمات على عيالنا