مركز القلب من الاسبوع القادم في هذا الشهر نوفمبر سوف يصلك علاجك إلى منزلك دون مراجعة مركز القلب .
تعتمد آلية توزيع علاج المرضى بإرسال الرسائل إلى جولات المرضى تفيدهم بالتواصل مع رقم مركز الصيدلية التي تم تحديدها، وسوف يأتي الرد الآلي مكتوبا من الصيدلية لطلب معلومات تخصك من رقم الهوية ورقم الملف وعنوانك الوطني ورقم جوالك ورقم بديل وبعض المعلومات التي بموجبها يتم إرسال العلاج حتى باب منزلك .
إنها بؤرة الخدمات المميزة التي تساعد المريض في استلام علاجه وهو في المنزل دون عناء المراجعة والإنتظار بالرغم أن مركز القلب بالمدينة يشعرك أنك في مستشفيات أوروبية منذ الخطوة الأولى من الدخول ، وتعامل كافة الكوادر الإدارية والطبية بكل فئاتها ، وروعة المرافق الطبية بكامل التجهيزات الحديثة ، وعمليات جراحية كانت من الصعوبة بمكان إجرائها فأصبحت اليوم من السهولة بأمر الله تتم بين الآلة الحديثة وأيادي الأطباء .
خطوات غير مسبوقة حتى في الدولة المتقدمة لم تقدم هذا العطاء ، العلاج مجانا والتوصيل للمنزل خدمة لم تكن متوقعة ، وهذا الفرق في التميّز الذي يؤكد إهتمام قيادة الدولة بمواطنيها ، ومجهودات المسؤول في الإبداع للتخطيط والتنظيم والمتابعة لخدمة المريض والوصول لمنزله بعلاج مجان .
سوف يستلم المريض علاجه دون أن يعرف أن وصول هذا العلاج سبقته خطوات مضنية في التخطيط والتنسيق ووضع الآلية التي تضمن وصول العلاج المرضى دون عناء .
إنها قيادة الدولة التي توافق على ما يقدمه المسؤولون لخدمة المواطن ، ومجهودات وزارية وشؤون صحية ومراكز ، كلها تحققت بإصرار إيجابي من مسؤولين حقا تخطوا مراحل الروتين إلى التميّز المبدع حيث نتج عنه راحة المريض .
إن هذا العطاء لا تستطيع كلمة شكر ان تصعد لهامة هؤلاء الرجال في مختلف ميادين الصحة ، وعسى مريض يرفع يديه بالدعاء لهم فيستجيب الله أعدائه ، فالقادم في راحة المريض حقا إسمه الإبداع الحقيقي .
بقلم
طلال عبد المحسن النزهة
المدينة المنورة