جَمالُ الـرُّوحِ يَظْهَـرُ فـِي الجَبِيـنِ
فَنُـورُ الـوَجْـهِ مِــنْ نـُـورِ اليَقِـيـنِ
رَأَيـْـتُ الـحُـبَّ يـَرْقـَى لِلْمـَعَـالِـي
إذَا طَـهُـرَ الـفُـؤَادُ مِــنَ الـظُّـنـُونِ
وَقَلـْبـِي لِلْهَوَى بِالـحُـبِّ يـَشـْـدُو
مَلاكـاً بِاسْمِهـا فِـي كُــلِّ حِـيـْنِ
هِيَ الأَطْلالُ كَمْ أَجْـرَتْ دُمُوعِـي
هـِيَ الآهَـاتُ كـَـمْ أثْــرَتْ أنِيـنـِي
هـِيَ البـَدْرُ المُنِيـرُ بِلَيـْلِ عُـمْـرِي
وَشَمـْسٌ بِالمَشَاعِـرِ تَصْطَفِينـِي
بُحـُسْـنٍ أنْ تـَمـَسَّ الأرْضَ يـَومـاً
سَيَنْمُو الوَرْدُ فَيْضاً مِـنْ حَنِينـِي
كَـأَحْـلامِ الخَـيـالِ أعـِيـْشُ فِـيـهـَا
رَبِـيـعــاً مُــزْهِـــراً بِالـيَـاسَـمـِيـنِ
بـُـزُوغُ الفَـجْـرِ لِـلْأَزْهـَـارِ مـَعـْنـىً
تُجـَسِّـدُهُ الــرُؤَى لـُغـَـةُ الـعُـيُـونِ
أُنَـاجِـيـكِ الـوَفـَـاءَ لـِكُــلِّ حَــــرْفٍ
يـُنـَاشِـدُكِ الـغـَـرامَ فَصَدِّقِـيـنـِي
فأنـتِ الحـُبُّ فِـي قَلبـِي تَعَالـَيْ
أُشـَاطِــرْكِ الـغــَرامَ فَبـادِلـِيـنـِي
تَعَـالَـيْ هـَـا هُـنـَا تَرْتِـيـلَ حـَـرْفٍ
وَشِـعْـراً لِـلـْوَرَى يـُشْعِلْ جُنـُونِـي
تَعالـَيْ كَالقَصِـيـدَةِ حِـيـْنَ تَـأْتـِي
تُغَازِلُ مُهْجَتِـي٬ فِكـْرِي٬ شُجُونـِي
تُفـجِّـرُ دَاخِـلـِـي نَـبـْضَـاً تَـسَـامَـی
تَعـَالـَيْ ..يــا قَصِـيـدَةُ فَجِّـريـنـِي
تَعـَالـَيْ يــا مـَـلاكَ الــرُّوحِ إنـِّــي
تَعِبْتُ مِـنَ النُّـواحِ عَلـى الغُصُـونِ
فَأنْـتِ الـيَـوْمَ صَاحـِبَـةُ المَعـَالـِي
فَإنْ غَادَرْتِ صِحْتُ بِهِمْ دَعُونِي
دَعُونِي اليَوْمَ ..أحْلامِـي تَلاشَـتْ
فَمَـنْ أحْبَبْتُهـَا طــَارَتْ بـِدُونِـي؟!
بقلم : الاستاذ خالد البار