بنسب بسيطة جداً يمكن ان يتأثر مستوى الفريق الهلالي بسبب أخطاء ادارته الفنية ، أو بسبب انخفاض مستوى لاعبية ، ففريق كالهلال وبإدارته الفنيه المشهورة، أجد انه من غير الموفق تحميل تلك الأسباب نتائج الفريق المتذبذبة خاصة أنه... لامقارنة تذكر بينه وبين أقرب المنافسين إليه فضلاً عن ابعدهم ؛ أكان ذلك المنافس بصفة محلية او قارية .
إن مايعانية الفريق الهلالي يمكن التقاط خيوطه من الفارق النقطي الكبير الذي تحدثه نتائج الفريق الإيجابية بينة وبين منافسية في بداية منافسات الدوري إذ أن ذلك الفارق النقطي إذا لم يحصن بثقافة انهاء استحقاق المركز الأول بوقت مبكر لضمان استمرار النتائج الإيجابية . وإلا من الطبيعي التثائب عن النتائج الإيجابية ثقة في الفارق النقطي وفي ظل ضعف المنافس .
إن أكبر اشكاليات تلك الحالة هو صعوبة الخروج من تداعياتها لأن التركيز المفقود كبير جداً واستعادتة ليس الا بتدرج بطيئ اليه .
بقلم
أ. حمد المطيران-الخرج