على خلفية تقرير نشرته رئاسة الاستخبارات الأمريكيةCIA بخصوص قضية خاشقجي والذي تم نشره مؤخرا ، نشرت وزارة الخارجية السعودية بيانا تؤكد فيه رفض حكومة المملكة العربية السعودية التقرير جملة وتفصيلاً وترفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها. وأنها أجرت عدة إجراءات للتعامل مع هذه القضية وفق نظام النيابة العامة والقضاء السعودي .
وتأسف جدا لصدور هذا التقرير باستنتاجاته الخاطئة وغير المبررة،
وحقيقة نحن مواطنو المملكة العربية السعودية لا نستغرب وجود أناس متربصين بالوطن داخل كيان الكونجرس الأمريكي والذين لهم مواقف عدائية وحاقدة ليست ضد الرمز سيدي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بل ضد الوطن في شخص سموه ، وأنه يجب على الشعب السعودي أن يعي هذه الحقيقة تماما وأن يلتف حول قيادته وحكومته مهما كلف الأمر.
يجب أن نريهم منا القوة وعدم الرضى وأن نبني علاقات دولية اقتصادية وسياسية مع القوى تجاه الشرق كالصين وروسيا. وأن نرشد في تعاملنا التجاري مع اولاد العم سام والذين لا يعرفون إلا منطق القوة ، ولنا في سيرة "المهاتما غاندي " الذي أتخذ من عجلة الغزل المحمولة سلاحا اقتصاديا والتي أصبحت رمزا للاستقلال الهندي ضد قوى الاستعمار آنذاك.
ولجأ إلى بحر العرب لتبخير المياة المالحة للحصول على الملح بعد قطعه عن الشعب المغلوب على أمره.
ونحن بقوة إيماننا وتمسكنا بعقيدتنا وأبناء الفاتحين الذين فتحوا الدنيا شرقا وغربا أمة قوية لا تخضع إلا لخالقها نترجل من " برج الملك عبدالله المالي" لنقضي باقي مساءنا إلى الصباح بجانبه في خيمة بالثمامة .
أحمد عزير-الرياض
aboasil1967@gmail.com
٢٠٢١/٢/٢٧
التعليقات 1
1 ping
H-faifa
2021-02-28 في 5:42 م[3] رابط التعليق
لافض فوك. نعم نزفض ونستكر مثل هذه التقارير المبنيه ع ربما ويمكن ولا يمكن بدون اي أدلة . انما هذه فبركة مصدرها الاخونجيه دعاة الارهاب – ومن هو ع شاكلتهم للنيل من ولي عهدنا وما هذه الفرقعات والتقارير المزيفه خوفا من عزل اوروبا عن الشرق الاوسط بما يقوم به سمو سيدي ولي العهد من الانطلاق بالمملكة الى العالميه وكما صرّح بذلك انه سيكون الشرق الاوسط مصاف الدول المتقدمه هذا من ناحيه : ومن ناحية اخرى : خلق ميزانيه هائله من السياحه والاستثمار السياحي كما تابعنا في نيوم. والبحر الاحمر وتطوير سودة عسير وهذا قد يكون بمثابة قاصمة للظهور اذا استحدثت مصادر للميزانيه غير النفطيه. كلنا ولي عهدنا وليخسئ الخاسوون. فيفاء الان.