أخذني الفضول عندما رأيت مواقع التواصل الاجتماعي وهي تضجُّ بالدفاع عن الوطن والمليك والأمير ، أخذت أُقلِّبُ صفحات التاريخ فقرأت وأزدت فلم أجد شعباً أشد ولاء لحكامه مثل شعب المملكة العربية السعودية .
دمعت عيناي فرحاً وولاء وحبا لهذا الشعب العظيم .
شعبٌ لايُهمه مايفقد في سبيل وطنه وقيادته .
نحن شعبَ المملكةِ عرفنا قدر الأمان وأن الأيدي المتكاتفة قوة .
اقترب العدو فكانت الضربة قاصمة هالكة ، انهكت گل من تُسوِّلُ له نفسه المساس بحكامنا وأرضنا وشعبنا وأمننا .
نحن شعب وحكومه متفقون متعاهدون على أنّ أرضنا أولاً ومن بعدنا الطوفان .
قدمت المملكة من المساعدات الغالي والكثير المُثير وتشهد بذلك كل أقطار العالم .
لم تتوانا يوماً في مساعدة الجار والفقير ومن جارت عليهم الحياة بالحروب ، أو الكوارث الطبيعية .
بنت المستشفيات والمدارس ، وأقامت المحافل والدعم المعنوي والمادي ، فتحت مُستشفياتها وبيوتها للقريب والغريب ، لم تنتظر رد الجميل ولكن نُريد أحتراماً لهذه الدولة العظيمة .
لا نستعطِف أحداً فلسنا مُجبرين ولا ننتظر شفاعة .
نحن قوة بالله ثم بالمليك وولي عهده محمد بن سلمان وشعب يرفع أكفه بالدعاء أن يحمي الله هذةه الأرض الطاهرة ومن عليها مهما تكالبت عليهم الظروف .
لم يعُد يخفى علينا مايشعر به أعداء المملكة العربية السعودية عندما يرون ولاء الشعب لولي أمرهم وبيعتهم له ..
لقد ضرب أروع الأمثلة و لا غرابة فهو حماس فطري للدفاع عن الدين والوطن والمليك .
خُلقنا قوماً لا نعرف الانهزام في وطن العلياء والشموخ ومازلنا نردد دائماً وأبداً منذ الطفولة ...
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي الله أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
أتفقنا أن نتماسك قوةً مثل جبل طويق العظيم وبشموخ جبال السروات وبهيبة أجا و سلمى .
لايهزمنا عابث ولا يغيرنا حاقد ، وفي الشدائد كبركانٍ ثائر يحرق من كان أمامه، في سبيل الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن .
بقلم أ. بدرية ال عمر
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
هاجر الغامدي
2021-03-01 في 11:26 م[3] رابط التعليق
ونفتخر بان يكون هناك هامات مثقفة مثل الكاتبة الاخت بدرية
تبرز دور الوطن لمواطنيه ودور المواطن تجاه وطنه انما نحن وحدة واحدة لن يفرقنا عميل او حاقد او ناقص
ربنا واحد ودربنا واحد الى الممات
عاش ملكنا وولي عهده ونحن معا همة الى القمة
غير معروف
2021-03-02 في 7:53 ص[3] رابط التعليق
بطلة
فاطمة الشّهيّب
2021-03-02 في 11:48 ص[3] رابط التعليق
مًأًشٌأًءٍ أًلّلّهٌ تُبِأًرّڳُ أًلّرّحُمًنَ عليك يابدرية
مبدعة
كتبتي فاجدتي
ليلى جوهر فنانة تشكيلية/كاتبة
2021-03-02 في 2:00 م[3] رابط التعليق
✍️🇸🇦🍀أ.بدرية الكاتبة المرموقة بنت الوطن يفتخر بقلمك “شعبٌ عظيم”أنجب أقلام فذة تذود بمدادها الحُر على صفحات قلوبها البيضاء عَلَم بلادها الأخضر بيرق الحق والسلام في عهد سلمان الحزم ونائبه محمد بن سلمان حفظهما الله .
@moltqa_mobdeen
المنى
2021-03-05 في 8:49 ص[3] رابط التعليق
حفظ الله بلادنا وحكامنا .. وزاد الشعب حبا وقوة ونصرة
ولقد تربى الأبناء منذ الصغر على حب الوطن والحكام منتهجين شرع الله الذي يحرص على التكاتف والولاء والمحبة واللحمة والصف الواحد
فقد كان الأوائل يرددون بفطرتهم السليمة وبساطتهم ( وطني وطني لو قطع الجوع بطني )
مابعد هذا دليل على المحبة والولاء
وحكومتنا ولله الحمد التي نحمد الله أن سخرها للعباد والبلاد تستحق الولاء والفخر فقد عملت وقدمت وأخلصت وأمنت
وتستحق أن نردد لها ولأرضنا .. هاكم أرواحنا فداء ..
نعم شعب مخلص شعب محب شعب له حمية وغيرة على أرضه وممتلكاتها وحكامها هكذا ديدنهم لله درهم
أحسنت بدرية .. على تلك الإشادة بهذا الشعب الوافي الذي يستحق حقا كل وفاء
حفظ الله مملكتنا حكومة وشعبا وزادها الله ارتقاء و بهاء .