أولاً أتقدم بالشكر الجزيل وأصدق الامنيات وجزيل العبارات لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية على ما أولانا به من اهتمام وسؤال واطمئنان عن حالتنا الصحية وهذا من تواضعه ونبل وكريم اخلاقه وديدنه المعهود في معاملة الناس على درجة واحدة دون تفرقة والله نسأل له التوفيق وطول العمر .
والشكر موصول لأصحاب السمو الامراء والمعالي الوزراء واصحاب الفضيلة المشايخ والسعادة ولأهلي وأحبابي واصدقائ الاوفياء الكرام الصادقين في محبتهم لي على رسائلهم الطيبة وسؤالهم ودعائهم لنا بالشفاء وكانوا معي قلباً وقالباً .
*~**
*(( ووالله لولا ضيق المقام لذكرت كل الاسماء من الامراء والمعالي والفضيلة والسعادة والاحبة الاصدقاء ))**~*
~( كورونا والعافية مواقف وعبر )~
أحبتي لا اجد أبلغ موعظة وعبرة من المرض الذي كاد ان يكون سبباً لفراقنا الدنيا ( كورونا ) ولكن قدر الله وقضائه سابق لكل شي وحمداً لله كثيرا على ان منّ علي بحياة جديدة لنشكره ونذكره ونعبده حق العبادة ويعيننا على ذلك ، أحبتي لا تستهينوا بتحذير الجهات المختصة من كورونا والذي حذرت منه وزارة الصحة وجيشت الجيوش من الطاقم الطبي والاداري والفني لتوعية المواطن والمقيم *وقامت مشكورة وزارة الشؤون الاسلامية بتوجيه وحرص وحزم وعزم من معالي الوزير في التنبيه والتحذير من خطر كورونا* من خلال المنابر والكلمات والرسائل والتغريدات وكل وسيلة حرصاً على سلامة المواطن والمقيم وختاماً احبتي اتبعوا التعليمات والله انها سبب شرعي للوقاية من الامراض والله يحفظ الجميع ويرفع عنا الوباء عاجلاً غير آجل .
بقلم
هلال الظويهر