يا نخلةً طاب المساء بطلعها ...رطبا جنيا طيب الأعراق .
هي من شعاع الشمس تنسج برها.. من حسنها فاضت على الآفاق.
وسالتها عن موطنٍ سكنت به ..قالت بفخرٍ أستطيب عراقي .
لا أنثني والنهر يغسل خافقي ...يا من شددت إلى حماك وثاقي .
لي حكمة الزّهاد فكرٌ ثاقبٌ ...ها قد تجلى في نوى الأعراق .
وإذا سألت عن الصراحة كنيتي ...أنثى يزينها هتاف فراقي .
كطبيبةٍ اختال بين ترائبي...والحب يسكن في جوى أعماقي.
أهواك من دون الخلائق كلها ...والحب بلسمها مع الترياق .
فاحذر مقارعة الأسود ببيتها ...ستعود مهزوماً مع الاخفاق
هات اسقني من نهر حبك شربةً ..انت الذي قد فاز في احداقي
بقلم : د .فراق الحيالي- العراق