لن أتحدث عن جوانب الإقتصاد ولغة الأرقام، فهي الدليل الحقيقي الذي يوثق نجاح صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله.
نلاحظ أن القاء كان قرابة الساعة والنصف بكل أريحية، وبدون مبالغة وبكل ثقة وصراحة واضحة.
نحن مع قائد همام ذو نظرة ثاقبة، مخلص لدينه ولوطنه ، تحدث عن العقيدة الإسلامية كونها منهجا ومرجعا للمملكة ،
جعل الأمانة والصدق والوضوح عونا له بعد الله ، فحقق نجاحا سبق الزمن المتوقع ، بل أصبح واقعا كسر كل أرقام التحدي .
جعل المملكة تنافس مصاف الدول العظمى، لا تعتمد على النفظ فقط ، بل تعتمد على تعاون أبناء المملكة العربية السعودية في كل مكان وزمان في كل بقعة من وطننا الجميل.
إنها دولة المملكة العظمى بقيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين..
هذا اللقاء أكد للجميع أننا في نعم كثيرة في وطن كبير ، حفظ الله الوطن وقيادته وكل يد مخلصه في البلد الأمين.
حقا ياوطن الشموخ ستظل مع كل إنجاز لك إعجاز ، يعجز الآخرون أن يأتون بمثله ، جمعتم ياسيدي قادة العالم من أجل إنقاذ البشرية من وباء كورونا السحيق ، نصرتم الجار من كل عميل وغدار ...
هنا مهندس ومصنع وهناك بطل ومدفع،
هنا يد تعمل وهناك أرواحا تشكر سعيكم وتأمل .
حضارة وفخر وفجر يشرق للمملكة العربية السعودية وشعبها العزيز.
بقلم الأديب | عمر بن عبدالعزيز الشعشعي