ان التفاؤل والصبر والايمان مفاتيح الكنوز العظيمه والمتفائل يرى أضواء لانراها من حسن ظنه بالله رب العالمين
واعلم ان خير الله آتيك فلا تيأس والح بالدعاء فلن يشقى عبد دعا ربه والحياة لحظة عظيمه املأها بالفرح وألبسها ثياب الأمل واستبق الاقدار بحمد الله والشكر له سبحانه وركز على حاضرك وانظر إلى مستقبلك بعين التفاؤل وأننا نرى البعض منا في الحديث عن بعض شؤون حياتنا
حينما نحدثهم عن الألم يردون علينا بالحديث عن الأمل فما احوجنا الى هؤلاء في كل مكان وزمان ولاتيأس اذا لم يتحقق ماتريده لأن الخالق سبحانه اعلم بما يسعدك عاجلا اوأجل والخيرة فيما اختاره الله يقول بعض أهل العلم والله اني لادعو الله في حاجه فان أعطاني اياها فرحت مره واحده وان لم يعطيني فرحت عشر مرات لأن الأولى إختياري والثانيه اخيار الله واذا اراد الله عزوجل شيئآ هيأ لك أسبابه وأزال عواقبه وأتمه فلا تقلق ولا تفكر كثيرا لأن الذي خلقك هو من يدبر أمرك من السماء فقط ثق بالله وتوكل عليه واعلم ان ماارده الله لايوقفونه البشر ومن الأمثله على مثل ذلك أخوة يوسف عليه السلام ضنوا انهم سيوقفون مستقبله لكن الله اراد ان يستخدمهم لبناء مستقبله وفرعون ظن أنه قتل موسى نبي الله عليه السلام فإذا هو يؤيه فلا يمكن لاي شي مهمآ كان ان يمنع ماقدره الله لك وتأكد انك لست تحت رحمه الظروف او رحمة المخلوقين يقول الحق سبحانه ( لاتقنطوا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه لاتحزن وقد قال رسول الله إلينا عليه الصلاة والسلام بشروا ولاتنفروا وقال يعقوب عليه السلام لابناءه لاتيأسوا وقال شعيب لموسى عليهما السلام لاتخف لذلك توجب عليك بصفة دائمه ان
تحافظ على تفاؤلك وواصل حياتك وتأكد بان كل مشكله او حظ عاثر او تأخير انما كل ذلك جزء من خير سيقدره الله لعباده واعلموا ان نشر الطمأنينه في النفوس منهج اللهي وتشريع نبوي.
ودمتم سالمين
بقلم | حامد عطيه الحارثي