تظهر بين فترة واخرى بعض الأصوات والأفواه التي تتكلم وتنادي وتخوف الناس من السد وأنه خطر على القرى التي تقع في محيطه.
ولكن المتتبع لبناء هذا السد وكيفية انشائه يجد أنه بني على أعلى المواصفات والمقاييس العالمية ولكن الخطأ ليس من السد.
ونظر لكثرة الأوديةالتي تصب في السد عند هطول الامطار فإن السد يمتلئ بمياه الامطار وكان الأولى بالمسؤولين عن السد إنشاء قنوات تصريف المياه و فتح بوابات السد بين فترة وأخرى لري وسقيا الأراضي الزراعية التي أصبحت بورًا وصحراء جرداء جراء تخزين مياه هذه الأمطار والسيول وعدم الإستفادة منها.
مما اضطر المزارعين إلى حفر الآبار الارتوازية لري أراضيهم وزراعتها وأصبحت عميقة تحت الأرض جراء قلة المياه جراء عدم فتح بوابة السد .
وعلى وزارة البيئة والمياه والزراعة عليها إنشاء قنوات للري و فتح بوابات السد بين فترة واخرى ليقل منسوب المياه داخل السد ولسقيا الاراضي الزراعية التي تقع في محيط السد.
بقلم | ابراهيم النعمي