رعد السحايب إنهمل ماطر مزونه
بين زخات المطر والجو طايب
والفرح قد عم وخيم في سكونه
وداعب الاحساس نسناس الهبايب
مع حمام الدوح يصدح في فنونه
وجاوبه طير القطى او عنه نايب
والخزام يفوح مايل في غصونه
مع رحيق الزهر فوق الغصن ذايب
وشاعرن ولهان قد لامس شجونه
من جمال الجو مع فسح الرحايب
من خيالن ارتسم في فكر كونه
مثلما المشتاق لي خب الركايب
يسارع الخطوات مايمشي بهونه
لي غزاه الشوق من جيشه كتايب
يحسب الساعات لاهي في شؤونه
وَيَا هوى المشتاق كم فيك العجايب
بقلم | ابراهيم المعمري
ابو / سعود