وسط فرحة أهالي المجمعة، ومحبي نادي الفيحاء بصعود النادي للقمة، ورجوعه للممتاز في دوري سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- بعد لقاء ألطائي، والذي أُقيم على مدينة المجمعة الرياضية، ولا شك أن هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بدعم من معالي رئيس أعضاء الشرف ونائبه، ورئيس النادي ونائبه، واعضاء مجلس الإدارة، والجهار الإداري، والفني واللاعبين.
وكان لوقوف محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن الفيصل –حفظه الله- وجميع أهالي المجمعة في تلاحمهم، ودعمهم المالي، والمعنوي مع النادي الأثر الكبير في هذا الإنجاز العظيم، وتحقيق الصعود للممتاز، فنادي الفيحاء يقدم خدماته للكثير من أبناء المجمعة، ويرعى الكثير من البرامج الرياضية، والاجتماعية، والثقافية والترفيهية.
فنادي الفيحاء نادٍ رياضي، وثقافي تأسس عام 1370هـ في مدينة المجمعة، وانطلق بأفكاره وإبداعاته، وأنشطته الرياضية، والثقافية والترفيهية، وبرامجه الرائعة، وتدريباته الراقية، حتى وضع شباب المجمعة في المقدمة، وكل ذلك يعود لاهتمامه بالكوادر الوطنية الشابة الأكثر أهمية، وتأثيرًا في النمو الاجتماعي السعودي.
كما شهد نادي الفيحاء تطورًا كبيرًا في مرافقه الرياضية، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع العملاقة التي شملت تطوير الملاعب وزراعتها، والتوسع في المدرجات وإنارتها، وتجديد المكاتب الإدارية وتوفير مركبات للنادي، ودعم التواصل الاجتماعي عبر ديوانية الفيحاء التراثية، وفتح المكتبة والمتحف للجميع، واستثمار بعض مباني النادي كدخل مالي إضافي.
ويضطلع النادي بالكثير من الأعمال الاجتماعية، والثقافية والرياضية، وتغيير الصورة المتعارف عليها عن عمل الأندية الرياضية، وبنظرة سريعة لما يقوم به نادي الفيحاء نلاحظ تنوعًا في البرامج المقدمة في منظومة اجتماعية، وثقافية ورياضية، ولديه سلسلة من الأعمال الاقتصادية والاستثمارية، التي تنسجم مع الرؤية السعودية 2030م، والتحول الاقتصادي 2020م.
ويعمل فيحاء المجمعة على تشجيع شباب المجمعة، وصقل مواهبهم، ويهيأ لهم البيئة المناسبة حتى أصبحوا في المقدمة، وأحرزوا النصر، وكان لنادي الفيحاء دور فاعل في إبعاد شباب المجمعة عن الانحرافات، لذا ينبغي من جميع الشركات ورجال الأعمال، وخاصة الموسرون من أهالي المجمعة دعم النادي ماليًّا، فدعمهم ومساندتهم واجب وطني.
والنظر إليه في إطار مجموعة الأهداف، والمقاصد للمسؤولية الاجتماعية، لذا نطالب بمزيد من الدعم الحكومي والخاص، وإزالة جميع العقبات التي تقف في طريق النادي، ونأمل أن يكون هناك دعم مالي، ومعنوي خاص من الدولة، ومن القطاع الخاص، حيث أن الأمر يتطلب من صناع القرار مزيدًا من الدعم المالي لفيحاء المجمعة.
فالتوجهات السامية من ولاة الأمر -حفظهم الله- وما يولونه من دعم للرياضة في جميع أنحاء المملكة، وحرصهم لتوفير البيئة المناسبة للجميع من خلال وزارة الرياضة، ووزيرها الشاب النشط سمو الأمير/ عبد العزيز بن تركي –حفظه الله- بما يفتح آفاقًا، وفرصًا واعدة، من شأنها أن تسهم في نمو المجتمع، وتدفع بشباب الوطن لمستقبل واعد.
وعليه فإن دعم رجال الأعمال، والشركات والبنوك لجميع الأندية الرياضية في جميع أنحاء المملكة هو واجب وطني مهم، نحتاج إليه دائمًا، ونحرص على رعايته، والاهتمام به، وزرعه في نفوس وعقول أبنائنا شباب، وشابات الوطن، ونأمل من جميع الأغنياء والموسرين، والمؤسسات العامة والخاصة، ورجال الأعمال التفاعل الجاد مع مساعي الأندية الرياضية الحميدة.
لقد قدم نادي الفيحاء عملاً جبارًا، وإنجازًا عظيمًا فألف ألف مبروك لفيحاء المجمعة، حيث سعدنا بصعوده لاندية الممتاز، والذي أثلج صدورنا جميعًا، ويستحقون عليه الشكر، وأبارك للداعم الأول رئيس أعضاء الشرف معالي الأستاذ/عبد المحسن التويجري، ونائبه الأستاذ/ سامي الرشيد، ولرئيس النادي الأستاذ عبدالله البانمي، ونائبه الدكتور ماهر اباحسين.
والشكر موصول الى مدير مكتب وزارة الرياضة بمحافظة المجمعة الأستاذ/ فهد الجبر، ولجميع أعضاء الشرف، وأعضاء مجلس الادارة، والجهازه الإداري والفني، وجميع أهالي المجمعة، ولكل من ساهم في دعم النادي ماليًّا ومعنويًّا، وأكون أكثر ثقة، وتفاؤلاً بقدرات رئيس النادي النشط الأستاذ/ عبدالله البانمي، ونائبه الدكتور/ ماهر اباحسين على تحقيق مزيد من البطولات.
بقلم
أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
ahmed9674@hotmail.com